تنظم المديرية العامة للأمن الوطني ملتقيات وحملات تحسيسية وترفيهية لمختلف شرائح المجتمع بالمناطق الحدودية للوطن، قصد محاربة الآفات الاجتماعية ، العنف وتهريب للموارد وخيرات الجزائر، وكذا التحسيس ضد حوادث المرور إلى جانب تدعيم الحس الأمني بالنظر إلى التحديات الأمنية التي تحيط بالجزائر من مختلف المناطق الحدودية سيما الجنوبية منها. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني فإن هذه الحملات تأتي في إطار السياسة الجوارية المنتهجة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، في مشروع تنشيط المناطق الحدودية الموجه لفائدة شباب المناطق الحدودية للوطن، الذي سينطلق يوم السبت 26 مارس 2016، من مقر المكتبة الوطنية للحامة بالجزائر العاصمة، باتجاه ولايتي الطارف وتلمسان كوجهة أولى، ليشمل باقي المناطق الحدودية للوطن خلال سنة 2017 وحسب ذات البيان فإن المشروع يضم عدة محاور منها الترفيهي والرياضي، التعريف بالجوانب التاريخية والثقافية بالإضافة إلى الجانب التحسيسي والصحي، بغية تمكين شباب المدن الحدودية من الاستفادة من عمليات التحسيس والتكوين والتعبئة الأمنية لاسيما ترقية العمل الجواري مما يساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والحفاظ على الوحدة الوطنية.