أعطى القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، أول أمس الأحد بالمخيم الدولي للشباب بسيدي فرج إشارة الانطلاق لهذه القافلة التي حملت اسم قافلة الصحراء الكبرى لا للمخدرات تحت شعار معا من أجل الجزائر بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك. مواصلة للمشروع التحسيسي من أخطار المخدرات والإدمان الذي تبنته قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والمديرية العامة للأمن الوطني الذي كانت بداياته في مارس2012 بتكوين الوسطاء الاجتماعيين من فئة الشباب وتأسيس خلايا جوارية ضد هذه الآفة، ثم كانت القافلة الوطنية التحسيسية في مارس - أفريل 2013 التي جابت الشمال الجزائري حتى وصلت إلى مشارف الصحراء لتتحول مع موسم الاصطياف إلى القافلة الزرقاء، حيث كان الساحل الجزائري مسرحا لعروضها ضد هذه الآفة المدمرة. وقد حضر مراسم حفل انطلاق القافلة كل من السيد رحال ممثلا شخصيا لمعالي الوزير الأول، وممثلين عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكذا ممثلة عن وزيرة البيئة والتهيئة العمرانية رئيسة خلية الإصغاء والنشاط الوقائي وقيادات من المديرية العامة للأمن الوطني وقائد فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني وممثل عن المديرية العامة للجمارك وممثل عن المديرية العامة للغابات وجمع من الضيوف وعمداء الحركة الكشفية، والأسرة الإعلامية. ومن المنتظر أن تجوب هذه القافلة الصحراء الكبرى إلى غاية 30 مارس 2014 بدءا من تيميمون مرورا بكل من أدرار، عين صالح، تمنراست لتحط رحالها بأقصى الجنوب في عين قزام، حيث سيقوم 200 شاب من مختلف ولايات الوطن بعمل جواري تحسيسي في كل محطة من محطات القافلة يتضمن معارض حول مخاطر هذه الآفة وتوزيع منشورات توعوية وأيضا وأساسا الحوار المباشر واللقاءات في الفضاءات العامة خاصة بين الشباب. وستتخلل هذه القافلة زيارات لمختلف المعالم السياحية لتعريف الشباب بجمال وروعة جنوبنا الكبير. وحسب بيان الكشافة، فإن الأهداف الرئيسية لهذا المشروع، تتمثل في تقوية التعارف بين أبناء الجزائر، مع التركيز على تحسيس الشباب بمخاطر المخدرات، والسعي إلى إنشاء خلايا جوارية ولائية تحسيسية، تسعى إلى تحميل الشباب المسؤولية اتجاه وطنهم وجعلهم أكثر فاعلية، وزرع الثقة في نفوس شباب الجزائر لخدمة المجتمع، وتدريبهم على آليات التحسيس وكيفية التحاور والتأثير على الشباب المدمنين وترقية الحس السياحي لدى شباب الجزائر. وسيشمل هذا المشروع الصخم والمميز إقامة معارض ضخمة في الولايات التي تجوبها القافلة، مع جعل الشباب يحتك مع المواطنين من خلال توزيع نشرات ومطويات مع الشرح، وتحويله إلى ملتقى للشباب للتعارف والصداقة، وتعريف الشاب بالمعالم التاريخية والسياحية للوطن (أثناء تجوال القافلة)، بالإضافة إلى إقامة منابر حرة بين الشباب.