أعطى القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون، إشارة انطلاق قافلة الصحراء الكبرى لمحاربة المخدرات، أمس، بمقر المركز الدولي للشباب بسيدي فرج، بمشاركة 200 شاب، متجهة إلى كل من تيميمون، أدرار، عين صالح، تمنراست وعين قزام تحت شعار ”معا من أجل الجزائر”. وقال القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية لدى إشرافه على افتتاح حفل الانطلاق أن القافلة تأتي لمواصلة المشروع التحسيسي حول أخطار المخدرات والإدمان عليها الذي تبنته الجمعية بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، والمديرية العامة للأمن الوطني، حيث كانت بدايته في مارس 2012، أين عمدت الجمعية إلى تكوين وسطاء اجتماعيين من فئة الشباب، وتأسيس خلايا جوارية ضد هذه الآفة، لتأتي اليوم قافلة الصحراء الكبرى التي تستكمل العمل التحسيسي على مستوى بعض ولايات الجنوب.وفي سياق متصل، تحدث مصطفى سعدون عن مجموعة من الأهداف التي تعتزم الكشافة تحقيقها من وراء القافلة التي تضم 200 شاب يملكون خبرة واسعة في مجال التحسيس والتوعية من مخاطر المخدرات حيث قال: ”من جملة الأهداف التي سطرناها تحسيس الشباب بمخاطر المخدرات عن طريق إنشاء معارض بمختلف الولايات التي تتم زيارتها، إلى جانب إنشاء خلايا جوارية ولائية تحسيسية، وتحميل الشباب المسؤولية اتجاه وطنهم وجعلهم أكثر فعالية، فضلا عن ترقية الحس السياحي لدى الشباب”. من جهته، شبه مصطفى ثوابتي، عميد قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، لدى تدخله، المخدرات بالحرب الكبرى التي تخوضها الجزائر، قائلا إذا كانت الجزائر قد نجحت في كسب رهان الثورة فإن الرهان الكبير الذي يواجه الشباب اليوم هو آفة المخدرات، ومن أجل هذا فهم مدعوون لمحاربتها سواء بالمشاركة في إنجاح عمل القوافل التحسيسية، أو عن طريق المشاركة في إنشاء الخلايا الجوارية.من جهته، ثمن كمال والي، محافظ الشرطة ممثل عن الأمن الوطني، المجهودات التي تبذلها جمعية قدماء الكشافة من أجل محاربة الظاهرة قائلا ”إضافة إلى المجهودات التي تبذلها مصالح الامن الوطني في محاربة المخدرات، نباشر أيضا العديد من النشاطات الجوارية رفقة الجمعيات التي تسعى للمشاركة من خلال نشاطاتها الجوارية في محاربة مختلف الآفات الاجتماعية”.