سجلت، شبيبة القبائل، عودة قوية خلال الفترة الأخيرة من خلال النتائج المميزة التي سجلها رفقاء القائد شريف عبد السلام وهذا منذ الخروج المبكر من منافسة كأس الجمهورية أمام جمعية الشلف، وقد تجسدت هذه الإستفاقة من خلال النتائج المحققة خارج ملعب أول نوفمبر، أين عاد الكناري بخمس نقاط من آخر ثلاث خرجات من خلال الإنتصار المحقق في الزيوي أمام النصرية وتعادلين أمام العلمة والخروب في آخر خرجة، وفيما يعلل كثيرون هذا التحسن الملحوظ للفريق بالعمل الكبير الذي يقوم به المدرب الفرنسي، كريستيان لانغ، وآخرون فسروا ذلك بالإضافة التي قدمها اللاعب المنتدب خلال "الميركاتو" الأخير، حسين آشيو، فإن المقربين من الفريق القبائلي يفسرون هذه الطفرة النوعية في النتائج بالحافز المادي الهام الذي قدمه الرئيس حناشي للاعبيه خلال المباريات الأخيرة عندما قام بمضاعفة قيمة منح الإنتصارات إلى أرقام مذهلة تجاوزت العشر ملايين سنتيم عن كل مباراة، وقد كان حناشي قد جسد وعوده عندما سدد مؤخرا ما يفوق الثلاثين مليون سنتيم وزعها على لاعبيه والغريب في الأمر أن جزءا كبيرا من هذا المبلغ سدد بالعملة الصعبة "الأورو"، وكان بإمكان أشبال المدرب لانغ رفع الحصيلة أكثر لو توصلوا إلى الإطاحة بإتحاد العاصمة في آخر خرجة لهم بملعب أول نوفمبر، لكن إمكانية التعويض ستبقى قائمة عندما يستقبل الفريق شباب بلوزداد الجريح، غد الإثنين، في مباراة التأكيد بالنسبة للكناري أمام منافس يوجد على عكس الشبيبة في أسوء حالاته منذ انطلاق مرحلة العودة. وكانت تشكيلة الشبيبة قد استأنفت التدريبات، أمس، بحضور جل اللاعبين عدا الثنائي مفتاح وحسين آشيو، واللذان يعانيان من إصابة وتبقى إمكانية مشاركتهما غدا أمام الشباب غير واردة تماما.