في الوقت الذي لا يمر التيار بين الجزائر وباريس بعد الحملة الشرسة لوسائل الإعلام الفرنسية التي تسيء لرموز الجزائر، وذلك على خلفية قيام صحيفة «لوموند» بنشر صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع مقال لا يمت بأي صلة لحيثيات الموضوع الذي تم نشره حول فضيحة ما يعرف ب«وثائق بنما»، اختار رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ووزير الصناعة الأسبق، عمارة بن يونس، الصحافة الفرنسية لتوجيه انتقادات لاذعة للسياسة الاقتصادية الوطنية خصوصا قاعدة الاستثمار 49/51 التي تعيق –حسبه- الاستثمارات الأجنبية في الجزائر. ويبدو أن بن يونس نسي أنه كان من المدافعين على ذات القاعدة الاستثمارية، أم أنه عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات الفرنسية في الجزائر فإن كل شيء يهون في سبيل الفرنسيين..!