أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الإثنين، أن قوات الأمن، أوقفت 6 عناصر إرهابية خطيرة في القصرين وسط غرب البلاد. واضافت وزارة الداخلية، أن العناصر الارهابية ال 6 من منطقة حاسي الفريد التابعة لولاية القصرين، وكانت تتولى نقل وتأمين تحركات العناصر الإرهابية المتمركزة في جبال القصرين باتجاه ولاية سيدي بوزيد المجاورة عبر السيارات والدراجات النارية. يشار إلى أن جبال القصرين، بالإضافة إلى الشعانبي والسلوم وسمامة، تعد أبرز المعاقل التي تتحصن بها جماعات مسلحة موالية لتنظيمات الإرهابية، من بينها تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتنظيم داعش. حيث تسببت هذه الجماعات الإرهابية في مقتل العشرات من العسكريين في كمائن وهجمات مباغتة ومسارك مفخخة وسط الجبال، لكن أنشطتها شهدت انحسارا مع تضييق الجيش التونسي الخناق حولها، عبر فرض مناطق عسكرية مغلقة. وأوضحت الداخلية، أن العناصر الموقوفة تتولى تقديم الدعم اللوجيستي، وتمويل العناصر الإرهابية وتقديم معلومات بشأن تحركات الدوريات العسكرية والأمنية بالجهة. يذكر أن وحدات الحرس الوطني قد تمكنت في وقت سابق، من حجز أربع قطع سلاح بجهة سوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد ما مكن من تعقب العناصر الإرهابية وإحالتها على النيابة العمومية بالقطب القضائي في العاصمة.