شركات أجنبية صينية بلحم الخنزير والمتابع فيها المتهم (ب.ع) الذي كان يعمل كعون إداري في شركة صينية للبناء أوكلت لها مشاريع كبرى كشيراطون وهران والمستشفى الجديد ومحكمة حي جمال الدين. وقد كان هذا العون مكلفا بإبرام الصفقات وتزويد الشركة بمادة لحم الخنزير للعمال الصينيين مع مؤسسة "بي.في.أل" والمختصة في تزويد الشركات الأجنبية بلحوم الخنزير الكائن مقرها بولاية مستغانم لتغطية الجهة الغربية. وقد قامت الشركة الصينية بتوقيف هذا العون سنة 2004 لأسباب إدارية، وقام حينها بسرقة وصولات التسليم والبيع، فارغة، وكذا خاتم دائري للشركة ليستعملها في صفقات مشبوهة مع شركات أجنبية أخرى، زودتها بلحوم الخنزير وأخذ كميات معتبرة من مؤسسة كدين على اسم الشركة الصينية التي كان يعمل بها، وصلت 72 طنا ليقوم بتحصيل الأموال دون تسديدها للمؤسسة الممولة التي اكتشفت أنها راحت ضحية هذا العون عند تقدمها للشركة للمطالبة بمبلغ مالي يقدر ب 600 مليون، وتتلقى ردا كتابيا كون العون تم توقيفه منذ سنة 2004 ولا يمثلها. عندها قام برفع شكوى والتي أخضعت للتحقيق القضائي في الملف، بعد أن صرح المتهم أن توقيفه كان سنة 2007 وأن كل المعاملات التجارية المرفوعة للمحكمة تمت في فترة عمله بالشركة وليس خارجها ليلتمس وكيل الجمهورية أمس في حقه 18 شهرا حبسا نافذا.