ينتظر أن يرسّم ثنائي جمعية الشلف، الحارس صالحي والمدافع المحوري نعماني، انضمامهما إلى شباب بلوزداد بداية هذا الأسبوع، بعدما أعربا عن رغبتهما الكبيرة في حمل ألوان الفريق الموسم القادمة واتفاق مسيري الشباب مع الناطق الرسمي لجمعية الشلف عبد الكريم مدوار على تسهيل مهمة التحاقها ببلوزداد، سواء بالنسبة لنعماني الذي سيحصل على أوراق تسريحه أو صالحي الذي سينضم على شكل إعارة لموسم واحد، بعدما وافق هو الآخر على تمديد عقده مع الجمعية الذي ينتهي الموسم القادم، حيث كشفت مصادر موثوقة من داخل البيت البلوزدادي ل«النهار»، أن إدارة الشباب تنتظر عودة مدوار اليوم من المغرب لإنهاء المفاوضات بخصوص الشق المالي للحصول على أوراق تسريح نعماني، على أن يكون توقيع اللاعبين وتقديمهما لوسائل الإعلام غدا الأحد أو الإثنين على أقصى تقدير، وأردفت نفس المصادر أن مسيري الشباب ومدوار اتفقوا على إعارة الثنائي الشاب كداد وتومي للشلف وإدارجها في صفقة مبادلة لإعارة صالحي وتسهيل تسريح نعماني، زائد قيمة مالية. من جهة أخرى، حددت إدارة الفريق بالتشاور مع المدرب بوعلي يوم 8 جويلية القادم موعدا للشروع في التحضيرات بالعاصمة، أين سيخوض رفقاء شرفاوي أول حصة تدريبية خلال الموسم الجديد، لتتواصل التحضيرات بالعاصمة لأكثر من أسبوع قبل أن يشد التعداد الرحال يوم 16 من نفس الشهر نحو تلمسان لإجراء تربص تحضيري أول بأعالي لالا ستي لمدة 8 أيام، لتستأنف من جديد التحضيرات في العاصمة إلى غاية 29 جويلية، موعد التنقل إلى إيفران المغربية للتربص بجامعة الأخوين إلى غاية 14 أوت، وهو البرنامج الذي تم تسطيره من قبل وتطرقت إليه «النهار» في أعدادها السابقة . مالك: «بلوزداد لم تبذّر أموال الجزائر والأحق استدعاء من رتّب المباريات وليس من يدافع عن فريقه» أكد رئيس شباب بلوزداد، رضا مالك، رفضه القاطع المثول أمام لجنة الانضباط، بعد تأكيد الفاف استدعاءه للاستماع إليه بعد تصريحاته التي أطلقها بخصوص حرمان الشباب من المشاركة في الكأس العربية، بحكم أنه لم يقم بشيء ودافع عن فريقه فقط ولم يسئ لأحد، موضحا في الوقت ذاته أن الذي يستدعى لمجلس التأديب هو من يقوم بترتيب المباريات وتقديم رشاوى للحكام، حيث صرح مالك خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس: «أتساءل لماذا استدعوني؟ هل لأني دافعت عن حق فريقي؟ أم عندما قلت إن فريقي يحق له لعب منافسة دولية، وأتساءل هل أهنت الرابطة أم الاتحادية وهل شتمت؟ كما أن المفروض أن من يستدعى للمجلس التأديبي يكون قد رتب مباراة أو قدم رشوة للحكم، والذين خرجوا عن أخلاقيات كرة القدم، وليس من عبّر بكل حرية عن حقّ فريقه»، وأضاف: «إذا كان الشباب وإدارته فاشلة لأنها تحصلت على المرتبة الثالثة، ألا يعتبر اختيار فريق أنهى الموسم في المركز 11 ليشارك في منافسة دولية فشلا؟ إحتراما للاتحادية سأرد بكلام حلو وهل يا ترى فريق ميزانيته 20 مليار سنتيم الموسم الفارط تحصل على المرتبة الثالثة يعتبر فاشلا، في حين فرق أخرى لديها ميزانية ب80 و100مليار ولم تتحصل حتى على المرتبة 8 أو 10، أظن أن هذا نجاح، ولن أقبل أن يهان فريقي، كما أننا لم نبذّر أموال الجزائر وخدمنا الكرة الجزائرية»، وبخصوص استقالته من رئاسة الفريق أردف قائلا: «أؤكد أنني مستقيل من رئاسة الفريق وهناك اجتماع مجلس الإدارة يوم 28 من الشهر الحالي وسوف أودعها، وحتى في حالة رفضها سينتهي عقدي يوم 8 جويلية القادم وسأبقى فقط عضوا في مجلس الإدارة».