كشف مصدر أمني، اليوم السبت، أن 30 شخضا قتلوا وأصيب 140 أخرون بجروح، جراء قصف الجماعات الارهابية لأحياء في مدينة حلب بسوريا. وأضافت وكالة "سانا" الرسمية، أن "حصيلة القتلى ارتفعت إلى 30 قتيل وإصابة 140 شخصا بجورح، نتيجة خرق الهدنة من طرف الجماعات الإرهابية في حلب واعتدائها حيي الفرقان والفيض والسكن الجامعي بعدة قذائف صاروخية". كما نقلت الوكالة، عن مصدر بقيادة شرطة حلب تصريحه، أن "المجموعات الإرهابية استهدفت بعشرات القذائف وبشكل عشوائي حي الفرقان والسكن الجامعي"، ما أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من 140 آخرين وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات ومنازل المواطنين . وأضاف المصدر، أن المجموعات المسلحة استهدفت لاحقا حي الفيض بعدة قذائف صاروخية، اسفرت عن مقتل 3 أطفال وإصابة عدة أشخاص. وأشارت الوكالة السورية، إلى أن مركز التنسيق الروسي في حميميم، سجل حوالي 762 انتهاكا للمجموعات المسلحة لاتفاق وقف الأعمال القتالية، منذ بدء تطبيقه في 27 فيفري الماضي أغلبها في ريفي حلب ودمشق. من جهتهم، ذكر نشطاء، أن 34 مدنيا قتلوا بينهم 6 أطفال وأصيب 200 آخرون، أمس الجمعة، جراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على مناطق في مدينة حلب، التي تخضع لسيطرة القوات لحكومية، مرجحين ارتفاع حصيلة الضحايا. علما أن القوات الحكومية والفصائل الارهابية تتقاسمان السيطرة على أحياء مدينة حلب. وأكد النشطاء لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، أن الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، تعرضت لقصف جوي وصاروخي من قبل القوات الحكومية، مشيرين إلى مقتل 9 مدنيين في قصف جوي على الأحياء الشرقية وطريق الكاستيلو. وأشار ذات المصدر، إلى أن هذا القصف جاء بالتزمن مع اشتباكات عنيفة تدور في شمال مدينة حلب، الذي اعتبره النشطاء أنه جاء ردا على تقدم القوات الحكومية باتجاه طريق الكاستيلو. يذكر، أن هذا التصعيد العسكري، جاء بعد يومين من إعلان الجيش السوري هدنة على كامل الأراضي السورية لمدة ثلاثة أيام خلال عيد الفطر انتهي مفعولها منتصف ليلة الجمعة إلى السبت.