أعلن محافظ مهرجان وهران للفيلم العربي إبراهيم صديقي، في ندوة صحفية أمس، مشاركة 14 دولة عربية ب 34 فيلما منها 12 فيلما طويلا و12 فيلما قصيرا وأخرى وثائقية، وسيكون حفل الافتتاح يوم 22 جويلية بالمسرح الجهوي «عبد القادر علولة» الذي كان يحتضن حفلات الافتتاح في الطبعات الأولى.استنجدت إدارة المهرجان بهذا الصرح الصغير بسبب الميزانية الضئيلة التي خُصصت لهذه الطبعة، أين تم تخصيص 12 مليار فقط لهذه الطبعة بعدما كانت تخصص 40 مليار بسبب سياسة التقشف، وذكر صديقي أن الطبعة ستحتفي بالذكرى الخمسين لفيلم «معركة الجزائر» وكذا فيلم «عودة الإبن الضال» ليوسف شاهين، وسيكون «شكسبير» ضيف شرف المهرجان بعد الاتفاق مع السفارة البريطانية في الجزائر، أين ستُعرض 3 من أعماله، وستكرّم إدارة المهرجان فرقة «بلا حدود» التي عملت خلال سنوات التسعينيات على إدخال البسمة على الجزائريين. وذكر محافظ المهرجان أن لجنة الانتقاء وصلها 400 فيلم، ليتم اختيار 34 فيلما من بينها فيلم «نوارة» من مصر و«بانتظار الخريف» من سوريا و«الطريق إلى اسطنبول» من الجزائر، وسيترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المخرج السوري محمد ملص، وبعضوية فاطمة بن الحاج من الجزائر، ومخرج فرنسي، وفي الأفلام القصيرة سيكون 12 فيلما أبرزهم «ذاكرتنا» من الجزائر و«السلام عليك يا مريم» من فلسطين و«نهار العيد « من المغرب، وسيترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة رشيد بن علال من الجزائر، هذا ونظرا لعدد الكبير من الأفلام القصيرة في الجزائر تم تخصيص بانوراما لها تعرض خارج المنافسة لتشجيعهم ويتم اختيار الأحسن للمشاركة في مهرجان عنابة المتوسطي، أما 10 أفلام وثائقية التي ستكون في قاعة «سينماتيك» أهمها «المؤبد المفتوح» من فلسطين و«إذا كنت تقصد قتلي» من الأردن و«الأمير عبد القادر» من تونس، وسيترأس لجنتها مراد بن شيخ من تونس، وستكون ندوة أكاديمية في 6 مداخلات وضيوف المهرجان مثل سوزان نجم الدين وسولاف فواخرجي وأيمن زيدان ويوسف الخال وفاروق الفيشاوي. وعن طبيعة الأفلام، فمنها ما يحكي عن الواقع العربي وحتى عن «داعش»، فيما استبعد صديقي وجود أفلام تتحدث عن الطائفية؛ وقال عن الميزانية إنها ضئيلة جد وصلت إلى 12 مليار، لكن البرنامج بقي على حاله مثل السنين السابقة.