المصطلحات العلمية فقط تدرس بالإنجليزية والفرنسية التربية الإسلامية ستدرس لتلاميذ «الباك».. تدرج في تقييم العلميين ويمتحن فيها الأدبيون لن يتم إلغاء أي مادة من الدراسة في السنة القادمة نفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إلغاء مادة التربية الإسلامية ابتداء من بكالوريا 2017، مشيرة إلى أن المقترح يتضمن التركيز على مواد التخصص في كل شعبة وإبقاء الأخرى كنقاط للتقويم السنوي. وقالت بن غبريت في تصريح خصت به «النهار»، إن مادة التربية الإسلامية لم ولن يتم إلغاؤها، مشيرة إلى أن ما أشيع حولها لا أساس له من الصحة، مؤكدة أن التربية الإسلامية ستكون حاضرة في باك 2017 دراسة وتقييما وامتحانا، بمعنى أن تلاميذ الشعب الأدبية سيدرسون التربية الإسلامية وسيمتحنون فيها بصفة عادية خلال امتحانات السنة أو في الامتحانات النهائية، في حين سيكون نفس الشيء مع تلاميذ الشعب العلمية، حيث سيدرسون التربية الإسلامية خلال السنة وسيتم إدراجها في التقييم السنوي كنقطة في المعدل، مؤكدة أن نفس الشيء سيكون مع مادة الرياضيات التي سيتم دراستها من قبل الأدبيين بصفة عادية، في حين ستدرج في التقييم السنوي، عكس العلميين الذين سيمتحنون فيها في الباك بصفة عادية، مشيرة إلى أن هذه المقترحات بعيدة كل البعد عن الإيديولوجية أو غيرها من القراءات، بل هي علمية وأكاديمية بحتة. وفي نفس السياق، قالت الوزيرة، إن التدريس باللغة الإنجليزية والفرنسية بالنسبة للشعب العلمية، بداية من 2017، لن يكون بتلك الطريقة التي تم الترويج لها، حيث أن هناك اقتراح بتدريس المصطلحات العلمية باللغتين الأجنبيتين، الإنجليزية والفرنسية، فمثلا عبارة «احتمالات» تدرس بالعربية وبذات اللغتين، كاشفة أن هذا المقترح لا يعني تدريس المواد العلمية بالفرنسية، كما أشيع عنه. وقالت بن غبريت إن ما تقوم به الوزارة من إصلاحات في مجال التربية والتعليم لا تحمل عناوين أو مفاهيم إيديولوجية، بل هي إصلاحات علمية، قائلة: "على الجميع أن يعلم بأننا لن نلغي مادة التربية الإسلامية ولن نقصي أي مادة أخرى.. نحن فقط نركز في الامتحانات على المواد الأكثر تخصصا من حيث الدراسة في الجامعة ومن حيث المعامل".