قررت وزارة التربية الوطنية إعادة النظر في طريقة تدريس الرياضيات ومختلف المواد العلمية وإدراج دروسها باللغات المتداولة عالميا، خاصة أن عائق اللغة حال دون حصول التلاميذ الجزائريين على المراتب الأولى في المنافسات الدولية للرياضيات. وأكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، على أهمية إعادة النظر في طرق تدريس مادة الرياضيات ومختلف المواد العلمية وإدراج دروسها باللغات المتداولة عالميا، وهي المقترحات التي أقرها المختصون مؤخرا خلال الندوة التي تضمنتها وزارة التربية حول إصلاحات البكالوريا. وعادت وزيرة التربية نورية بن غبريت إلى قرار إدراج اللغة الإنجليزية كلغة أولى في المدرسة الجزائرية واعتمادها في المواد العلمية في الطور الثانوي حسب خصوصية الشعب للتحضير الجيد للتلاميذ إلى الجامعة وتمكنهم في المصطلحات العلمية باللغتين الإنجليزية والفرنسية بعد أن كانت جميع الشعب تدرس موادها باللغة العربية، مؤكدة وخلال تكريمها ممثلي الجزائر الذين حازوا على المرتبة الثالثة في منافسات شباب البحر الأبيض المتوسط للرياضيات التي جرت فعالياتها بالعاصمة الإيطالية روما من 20 إلى 23 جويلية الجاري، أنه لابد أن يتم الاعتماد على خصوصية الشعبة في تدريس اللغة الإنجليزية والفرنسية، وذلك بإدراج نصوص علمية تسمح بتحضيرهم إلى الجامعة والتمكن من التحكم في المصطلحات العلمية في المواد العلمية خاصة أثناء المشاركة في المنافسات العلمية العالمية.