اعترفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بوجود مقترح منها لفرنسة المصطلحات التقنية في التعليم الثانوي، نافية في الوقت ذاته أن يكون المقترح يقضي بتدريس المواد التقنية كاملة باللغة الأجنبية. وقالت بن غبريط في تصريح ليومية النهار الجديد، نشرته هذا الأربعاء أن التدريس باللغة الفرنسية بالنسبة للشعب العلمية، بداية من 2017، لن يكون بتلك الطريقة التي تم الترويج لها، حيث أن هناك اقتراح بتدريس المصطلحات العلمية باللغتين الأجنبيتين، الإنجليزية والفرنسية، فمثلا عبارة «احتمالات» تدرس بالعربية وبذات اللغتين، كاشفة أن هذا المقترح لا يعني تدريس المواد العلمية بالفرنسية، كما أشيع عنه. وزعمت بن غبريط أن ما تقوم به الوزارة من إصلاحات في مجال التربية والتعليم لا تحمل عناوين أو مفاهيم إيديولوجية، بل هي إصلاحات علمية، قائلة: "على الجميع أن يعلم بأننا لن نلغي مادة التربية الإسلامية ولن نقصي أي مادة أخرى.. نحن فقط نركز في الامتحانات على المواد الأكثر تخصصا من حيث الدراسة في الجامعة ومن حيث المعامل".