تمكّنت مصالح بلدية عين البنيان من إسترجاع أزيد من 12 هكتارا من الأوعيّة العقاريّة بعد عمليات هدم سكنات هشّة وآيلة للسقوط في إطاربرنامج إعادة الإسكان التي باشرتها ولاية الجزائرمنذ 2014، وهو ما سيسمح بإعادة إطلاق جملة من المشاريع التّنموية حسب مسؤول من نفس البلدية. وأشار كمال بن عزو نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين البنيان ورئيس مصلحة التّعمير والبناء أنّ الأوعية العقارية التي تم إسترجاعها من طرف مصالح البلديّة بلغت 12 هكتارا، تتمثل في مساحات تقع على الواجهة البحرية وعلى مستوى العقار الفلاحي، تقع في أحياء دفوس رقم 1 و 2 و3 حي،ماكوتة ، حي محي الدين علي، حي سكوتو الحي التقدمي وحي المنظر الجميل بأعالي عين بنيان. وأضاف ذات المتحدّث، أنّ عمليّة إعادة الإسكان سمحت بتحرير عدد هام من الأوعيّة العقاريّة التي كانت تستغل بطريقة فوضوية، و يعرف مشروع إنجاز 500 مسكن بصيغة عدل على مستوى وعاء عقاري مسترجع بحي دفوس 1 بعد إعادة إسكان عائلات نحو سكنات لائقة تقدما في الأشغال . وأشار ذات المصدر، أنّ والي العاصمة أمر بتخصيص عقار مسترجع على مستوى حي دفوس 2 ليكون مشروع خدماتي سواء ثانوية أو مسبح أو ملعب رياضي أو موقف أرضي للسيارات لأنه يجب مراعاة جوانب خدماتية أخرى لصالح المواطن وليس التركيز على بناءالسكنات فقط . وذكر المسؤول أن هذه المساحات المسترجعة ستخصص بعد إقتراح مشاريعها على اللجنة الولائية المكلفة قريبا، لسلسلة من المشاريع التي تخدم المواطن وتحسن محيطه على غرار سكنات بمختلف الصيغ ومنها التساهمية والترقوية سوق تجاري ضخم موقف للسيارات أرضي، ثانوية مسبح بلدي ،ملعب ،متوسطات، توسيع شبكات الطرقات وغيرها من الخدمات. وفي ذات السياق أشار بن عزو أن عمليات إعادة الإسكان شملت 1300 عائلة إستفادت عبر 8 عمليات ترحيل برمجتها ولاية الجزائر في إطار المجهودات المتواصلة للقضاء على السّكنات المهدّدة بالسقوط والهشّة وإعادة الوجه الجميل لأحياء وبلديات العاصمة. وأوضح بن عزّو، أنّ العائلات المستفيدة من الترحيل، كانت تقطن في بيوت هشة قصديرية وبنايات مهددة وهو ما يؤكد حسبه عزم سلطات الولاية والجهات المشرفة على أشغال التهيئة على تطهير كل المنطقة من هذه السكنات التي أعاقت تقدم المشاريع من جهة وشوّهت المنظر العام للمكان. وأشار ذات المتحدث، بخصوص عملية الترحيل القادمة التي برمجت خلال سبتمبرأو أكتوبر القادم أن البلدية إنتهت من ضبط قائمة ملفات العائلات المعنية بالتّرحيل وسلّمتها لمصالح المقاطعة الإدارية الشراقة و الولاية ليتم دراستها ويتعلق الأمر بعائلات تقطن على مستوى حي 11 ديسمبر 1 و 2 ، حي الصخرة الكبرى . حيث تم إحصاء أزيد من 4500 سكن هش . وقد خصّصت الولاية حصّة 142 سكن إجتماعي ضمن العملية القادمة للتّرحيل وهي نسبة قليلة، نتمنّى أن ترتفع مستقبلا يضيف نفس المصدر. نظرا لإرتفاع عدد ملفات طلب السّكن، وسيشمل التّرحيل سكنات تقع ضمن نسيج البنايات المهدّدة بالإنهيار ترجع للمرحلة الإستعمارية ، إلى جانب سكنات على مستوى الواجهة البحريّة وسكّان الأقبية ضمنها حي تويري حميدة القصديري. وكشف ذات المسؤول، أنّه تمّ إحصاء أزيد من 10 آلاف وحدة سكنيّة في طور الإنجاز حاليا بالبلدية من مختلف الصّيغ ويبلغ عدد السكان أزيد من 80 ألف ساكن.