رفض رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، فتح أية تحقيقات بخصوص فضيحة أولمبياد ريو 2016 ، مؤكدا أن المشاركة من الناحية الأخلاقية كانت جد مشرفة وأنه لايوجد شيئ خارج الأطر القانونية، على عكس المناصر الجزائري الذي قيمها بأنها كانت جد مخزية. وعلق رئيس اللجنة الأولمبية خلال استضافته في قناة النهار على تصريحات العداء الجزائري توفيق مخلوفي " أن هناك نقص في تحضيرات أولمبياد ريو 2016 " والتي أثارت ضجة في وسائل الإعلام، قال أن مخلوفي حر في تصريحاته وننتظر الأدلة، ولن يكون هناك تحقيق بخصوص ماصرح به وإنما يكون تقييم فقط مع الإتحادية . وأضاف بيراف، أن بعض الصحف قالت هناك إختلاسات وأن لدينا كل الأدلة والوثائق لتكذيب تصريحاتهم.أما بخصوص تنقل عائلة رئيس الوفد براهمية مع الوفد الرياضي المشارك في الألعاب الأولمبية فأجاب، أن ذلك كان من ماله الشخصي، ومن خلال رده على الإتهامات التي وجهت لبراهمية بسوء التسيير قال لم يصلني أي مشكل بخصوص هذه المسألة. كما علق عن تصريحات ماهور باشا، الذي قال "بأننا متأخرين عن التدريبات بسبب عطل اللجنة الاولمبية وأن الدولة وفرت كل الإمكانيات لتحضيرالعدائيين إلا أن المسؤوليين لم يعملوا دورهم" فاجاب لن أرد عليه واتحداه بأنه لم يأتي إلي ولم يبلغني عن أي مشكل. ومن خلال ردبيراف على سؤال الصحفية حول الشجار الذي دار بين بورعدة وبين ماهورباشا، قال إسألوا بورعدة عندما تستضيفونه في قناتكم ، وأن بورعدة بطل كبير وجد متخلق. أما حول ماتدواله رواد التواصل الإجتماعي لصورة مدرب يحمل قارورة كحول ويطلق عبارات سب وشتم قال سيتحمل مسؤولية ذلك والله يسهل عليه. وأجاب عن آخر سؤال حول منع مساعد مدرب مخلوفي من العودة على طائرة وفد المشارك في ريو، قال أن هذا غير حقيقي وكانت مجرد بلبلة ولم تكن لها أية خلفية سياسية .