تعويضات لكل الحجاج ضحايا حريق الحافلة في نفس اليوم عربات خاصة لنقل الحجاج كبار السن إلى الحرم بمكة كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، أن الوكالات السياحية ستوفر خياما من 5 نجوم لما يعرف بحجاج VIP ستكون مجهزة بكل وسائل الراحة، مضيفا أنه تم وضع إذاعة خاصة بالحجاج الجزائريين بالمخيمات الأوروبية المجهزة بالمكيفات العصرية.وقال عزوزة في تصريح ل«النهار» خلال إشرافه على الاجتماع مع أعضاء البعثة بمكةالمكرمة، إنه تم خلال هذه السنة توفير خيام بمشعر منى، وتم تدعيمها بخدمة متميزة تتعلق بالإعاشة مع الاستقبال الجيد، كما تحصل الديوان على قطعة أرض إضافية في عرفة ستستغل في توسيم الخيام التي هي لصيقة ببعضها البعض حاليا، فضلا عن استغلالها أيضا لمواقف الحافلات الخاصة بالحجاج الجزائريين لتسريع وتسهيل مهمة نزولهم إلى مزدلفة.وأكد المدير العام للديوان، أنه تم الاستماع إلى كل الأداءات التي قام بها أعضاء البعثة في مكةالمكرمة من الإسكان واستقبال الحجاج الميامين، مضيفا أن الحاج الذي حجز الغرفة بالمسار الإلكتروني لقي تسهيلات وتم إسكانه في وقت وجيز، غير أنه بالنسبة للذين لم يسجّلوا في الجزائر شهدوا تأخرا طفيفا، و«بالتالي نوجه نداء للحجاج الذين لم يسجّلوا بالمبادرة إلى التسجيل قبل وصولهم إلى مكة». وأضاف عزوزة أنه تم تسجيل ارتياح من حيث الإعاشة التي تسير في الطريق الصحيح بذوق جزائري في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وفي سياق آخر، أشار المسؤول عن الديوان إلى أنه تم التكفل بحادث حافلة المدينة وهناك من ضاعت منه الكثير من الأشياء، والديوان سيتكفل بتعويضهم، ونفس الشيء للحجاج الذين فقدوا أموالهم، تحصلوا على التعويض في وقت وجيز خصوصا بعد تخفيف الإجراءات للحصول على التعويض، كما أضاف أنه تم تسجيل بعض الأشياء البسيطة الخاصة بضياع الأمتعة بالنسبة للرحلات المشتركة، لكن الديوان الوطني للحج والعمرة أطلق لأول مبادرة لغلاف الأمتعة والتي ستعمم على مستوى الديوان ووكالات السياحة والأسفار في المواسم القادمة. وبالنسبة للتكفل الصحي، ذكر مدير الديوان أنه تم التكفل الصحي بالحجاج الميامين والفريق الصحي استحدث أربعة فروع صحية، بالإضافة إلى الكشف الميداني والعمل متواصل.وبخصوص ملف التائهين، كشف المتحدث عن تسجيل حوالي 90 حالة تيهان، ويتم التكفل بهذه الحالات في حينها، مؤكدا أنه لايوجد حاج مكث في مركز التائهين أكثر من نصف ساعة أو ساعة على أقصى تقدير بسبب الفنادق القريبة من الحرم والمتمركزة في نفس المكان ونفس الجهة، ما سهل عملية إرشاد التائهين، كما ذكر عزوزة أن الذين لم يسجّلوا في المسار الإلكتروني بلغوا نسبة 25 من المائة فقط.وبالنسبة للإشكال الذي طرحه بعض الحجاج حول إسكانهم في هضبة مرتفعة، فأكد ذات المتحدث، أن التوجيهات التي أعطيت للوكالات بأن من استأجر فندقا بعيدا أو مرتفعا عليه أن يوفر سيارات لتمكين كبار السن من الوصول إلى الفنادق، وهناك بعض منها وفرت هذه الخدمة. بعد توفير طباخ جزائري بكل فندق للإشراف على عملية الإعداد وجبات جزائرية للحجاج لأول مرة بطباخين أجانب وقف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، على بعض المطاعم المتواجدة بفنادق الحجاج، حيث عاين الوجبات المقدمة لهم خصوصا بعد الاستعانة لأول مرة بطباخين جزائريين لتقديم مأكولات جزائرية. وأكد عزوزة أن الديوان استعان هذه المرة بطباخين جزائريين للإشراف على العملية رفقة طباخين ومساعدين تابعين لمتعاملين أجانب يتلقون مختلف التوجيهات من الطباخ الجزائري. كما أكد مسؤول الإعاشة بمكتب الديوان بمكة أن المأكولات المقدمة بذوق جزائري في جميع الفنادق، وتشرف عليها لجان طبية تتأكد من مدى مطابقتها للمعايير الصحية ومدى النظافة، وتم إجبار المتعاملين الأجانب على التقيد الكامل ببنود العقد وتوفير وجبة فطور الصباح والعشاء. من جهتهم، أكد أصحاب الوكالات السياحية أنهم تعاقدوا مع متعاملين أتراك لتوفير مأكولات جزائرية، كما حرصوا أيضا على تقديم وجبة العشاء مبكرا لتجنب الطوابير الطويلة أمام المطاعم. وقد لقيت عملية الإطعام استحسانا لدى بعض الحجاج وذم من قبل آخرين، حيث أكد بعضعم أنها بعيدة عن الذوق الجزائري الذي وعدوا به، كما أنها لا تراعي طبيعة سن الحجاج الذين يعاني أكثرهم من ضغط الدم ولا يتحملون كثرة الملح في الطعام، إضافة إلى النوعية الرديئة للوجبات في بعض الفنادق، في حين عبّر حجاج آخرون عن إعجابهم بالوجبات، وذلك بالرغم من الطوابير الطويلة في فنادق حجاج الديوان.