قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، إنه لا يمكن تقييم موسم الحج، إلا بعد دخول آخر حاج جزائري إلى الجزائر، حيث سيتم عقد مجلس وزاري مشترك لتقييم موسم الحج 2016. وأضاف عيسى على هامش الافتتاح الرسمي للسنة الثقافية 2016/ 2017، بالبليدة بأن أعضاء البعثة كان أدائهم متفاوت ولكن التفاوت يرجع إلى الطبيعة البشرية، قائلا: «الذين أحسنوا سنكافئهم والذين أساؤوا سوف تتخذ إجراءات عقابية ضدهم». وفي سؤال حول حرمان 47 حاجا من الحج، أكد وزير الشؤون الدينية أن التحقيق جار ولابد على الحجاج أن يمنحوا أسماء الوكالات التي أساءت إليهم، وقوانين الجمهورية تطبق على الجميع من أجل كرامة الحاج الجزائري. وفي رده على تقديم إحدى الجمعيات من غليزان تعازيها لوفاة الرئيس الصهيوني شيمون بيراز، أكد محمد عيسى أن الموضوع لا يعني وزارة الشؤون الدينية والأوقاف فحسب بل المجتمع الجزائري، قائلا «نحن نقف ضد التطرف وضد الإرهاب الصهيوني وضد رموز الإرهاب الصهيوني، والجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وما خرج عن هذا النسق فهو شذوذ وأصحابه سيدفعون ثمن فواتيرهم». وحول توقيف 20 شخصا من الطائفة الأحمدية بسكيكدة، أوضح أن الوزارة تعمل في تنسيق تام إلى جانب مصالح الأمن جميعا، قائلا: «عيب في جزائر 2016 أن نذكر بعض الجزائريين بأن لهم الحق في أن يقيموا جمعة خارج منظومة المرجعية الدينية الوطنية، ونحن كوزارة الشؤون الدينية نقف طرفا مدنيا ضد أي جمعة لا تقام باسم ولي أمر المسلمين ولا تقوم بإسم الجزائر».