أحال قاضي التحقيق بمحكمة الشراڤة في العاصمة، ملف قضية المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية على المحاكمة بقسم الجنح، وهي القضية التي وجهت فيها أصابع الاتهام ل 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 سنة، حيث تمكنت مصالح الأمن على مستوى زرالدة من حجز قرابة 3.5 كلغ من القنب الهندي وقرابة 3700 قرص مهلوس من نوع «ريفوتريل». تفاصيل القضية حسبما مصادرنا، تعود إلى شهر أوت المنصرم، عندما تقدمت سيدة في العقد الثاني من العمر، إلى مصالح الأمن على مستوى زرالدة للإبلاغ عن شخص أجبر شقيقها على إخفاء 3.5 كلغ من القنب الهندي وقرابة 3700 قرص مهلوس من نوع «ريفوتريل» بمنزلهم، بعدما هدّده بسكين، وعلى هذا الأساس، تم حجز هذه السموم التي كانت بحوزتها وكذا فتح تحقيق في القضية الذي أسفر عن توقيف شقيق السيدة هذه، التي تم الاستماع لأقوالها كشاهدة وكذا الشخص الذي أجبره على إخفائها، وخلال التحقيقات، صرح هذا الأخير أن كمية المخدرات تلك ليست ملكه وإنما ملك للمتهم الثالث الذي تم القبض عليه مؤخرا، في حين صرح المتهم الأول أنه من طلب من شقيقته التوجه إلى رجال الشرطة والإبلاغ عن الواقعة، مفندا ما جاء في محاضر الضبطية القضائية، ويتعلق الأمر بإلقاء القبض عليه بناء على معلومات وردت إليهم مفادها ترويجه للمخدرات بين أوساط الشباب، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة محاكمتهم الأسبوع القادم بعدما تم تأجيلها.