ندّدت طهران بتصريحات المتّحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تورن، واعتبرتها تدخلا في الشّأن الدّاخلي لإيران، عقب مطالبة واشنطن بالإفراج الفوري عن رجل الأعمال الإيراني-الأمريكي سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي المحكوم عليهما بالسجن عشرة أعوام بتهمة التجسّس. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان حسبما ذكرت قناة الحرة الأمريكية أمس الأربعاء، إنّ مثل هذه التّصريحات تعزّز انعدام ثقة الشّعب الإيرانيبالولايات المتّحدة الأمريكية، ووصفت التّصريحات بأنّها تحمل تهديدات ضمنية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد طالبت أمس بالإفراج فورا عن سياماك وباقر نمازي اللّذين يحملان الجنسيتين الإيرانيةوالأمريكية وهو ما لا تعترف به سلطات إيران. كما أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها إزاء معلومات حول تدهور الوضع الصحي لمحمد باقر نمازي البالغ من العمر 80 عاما.