أمر، أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة مڤرة شرق ولاية المسيلة، بإخراج جثة شيخ في السبعينيات من العمر، من قبره الواقع بحي «أولاد عريبة» ببلدية مڤرة، وأشرفت السلطات المختصة بمعية مصالح الدرك الوطني، على إعادة فتح القبر وتحويل الجثة لمصلحة الطب الشرعي، حيث جاء تدخل وكيل الجمهورية بطلب من عائلة الفقيد التي قدمت التماسا بإعادة إخراج الجثة وتشريحها، بعدما دفنت منذ أكثر من شهر، وبررت العائلة موقفها بشكوكها حول فتح القبر من قبل مجهولين بأيام بعد دفنه، حيث حامت الشكوك حول نزع عضو من الجثة لممارسة السحر والشعوذة، مما دفع عائلة المتوفي لتقديم طلب للجهات المعنية لإعادة نبش الجثة وتشريحها لتحديد الأسباب الحقيقية لنبش القبر من قبل مجهولين، وفيما باشر الطبيب الشرعي عمله، تعيش العائلة والشارع بمقرة لحظات الانتظار لاكتشاف ما قد يقلب الموازين حول الشائعة التي تحوم حول نزع أحد الأعضاء من الجثة لاستعمالها في طقوس السحر والشعوذة، في حال تأكدت الشكوك أو إعادة دفن الجثة مرة ثانية وغلق الملف بتأكيد الطبيب الشرعي، بعدما تم تحويل الجثة، أمس، على الطبيب الشرعي .