تشهد في الآونة الأخيرة، المدارس الجزائرية في الأطوار الثلاثة، ظاهرة اللباس الفاضح الذي يذهب به الطلبة للدراسة، ضاربين حرمة المدرسة عرض الحائط لا مئزر ولا لباس محتشم لكلا الجنسين، ويبقى الأولياء الغائب الأول. سروال مقطع وتسريحات شعر غريبة، تنورة قصيرة، لباس يدخل به المتمدرسون للمؤسسات التربوية، دون أي رقابة من قبل الأولياء أو قانون يضع حدا لمثل هذه الممارسات. وقال سعد لعرابة مختص في علم النفس والتنمية البشرية، إن الهندام الموحّد يظهر عدم وجود فرق أو تمييز بين التلميذ الفقير والغني، كما يبرز جمال في المتمدرس الذي سيكون محضر نفسيا على أنه ذاهب إلى المدرسة من أجل الدراسة – على حد قوله-. مستشار تربوي: مستشار تربوي: الإعتناء بالهندام يبدأ من المنزل.. وتوحيد اللّباس المدرسي ضروري