كشف، عميد الشرطة محمد فيلاني، أن السبب الرئيسي في إدخال هذه الأسلحة إلى الملاعب، هو التواطئ مع المسؤولين على الامن في الملاعب، والقائمين على المنشأت الفنية للملاعب .صرح أيضا محمد فيلاني، أن مصالح أمن شراقة ظبطت في فندق داخل غرفة لاعب داخل ملعب 5 جويلية 164 مفرقعة كبيرة الحجم، 99 من الالعاب النارية وكل واحدة منها تحتوي على 6 وحدات و49 فوميجان و17 علبة سينيال كل هذه الكمية عند لاعب محترف يخبئها للمناصرين . وبين مخاطر القرار وتماطل وتأخر رؤساء الاندية من أجل وضع خطة للتحكم في مبارياتهم، والإبتعاد عن البريكولاج والعشوائية في إختيار اعوان الملاعب، دون معايير واضحة، إنجرت عنه أمور خطيرة حتى أن البعض منهم إستعان بالمسبوقين قضائيا لتأمين المقابلات، بحيث تم الكشف عن ذلك في عملية مراقبة لقوائم أعوان الملاعب الأمر الذي كشف عن الكثير من النقائص و الذين ووجدوا أنفسهم في مهمة صعبة. وجات يوم الداربي في 19 نوفمبر بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد بملعب 5 جويلية لحساب الجولة 12 من البطولة المحترة الاولى وفي المنعرج الجنوبي المخصص لشباب بلوزداد لوحة نارية من السنيال أين وقعت الكارثة بإصابة أحد مناصري مولودية عبد رؤوف بهلول المدعو فوفو، في عينيه مما يسبب في فقدان عينه اليسرى. فقامت الشرطة بفتح تحقيق ومعاقبة الفاعلين وأسفر التحقيق بتواطأ أعوان الملاعب في إدخال الألعاب النارية إلى الملاعب وكذلك الأسلحة البيضاء. ويذكر أن أعلن اللواء عبد الغني هامل إستجابة السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بصدور القانون 13-05 المؤرخ في 23 جويلية 2013 المتعلق بتنظيم وتطويرالنشاطات البذنية والرياضة التي جاءت أحكامه مسايرة لأوظاع الراهنة يلزم بتوظيف أعوان الملاعب وتكوينهم وهي على عاتق رؤساء الاندية وهي إشارة لسحب رجال الشرطة تدريجيا من الملاعب.