تشنج في العلاقات وأزمة تلوح معالمها في الأفق، هو ما أصبح يميز العلاقات على محور موسكوالرباط ، بعد تصريحات رئيس الحكومة المغربي المكلف عبد الإله بنكيران التي انتقاد فيها روسيا، واتهمها بسعي إلى تدمير سوريا، مما أثار موجة غضب في صفوف الحكومة الروسية. وقال السفير الروسي في المغرب فاليري فوروبييفن، خلال إجتماع مع وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، بالرباط، أمس الاثنين، إن موسكو غير راضية إزاء التصريحات الإعلامية التي أدلى بها مسؤول حكومي مغربي في إشارة إلى بنكيران.
وفي مساعي للتهدئة سارع وزير الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، للحديث عن التزام المغرب بالحفاظ على العلاقات القوية مع الجانب الروسي، موضحا في بيان له أن "المملكة المغربية تحترم دور وعمل فيدرالية روسيا بخصوص هذا الملف، كما هو الشأن بالنسبة لقضايا دولية أخرى".