السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: بادئ ذي بدء أعرّفكم على نفسي، اسمي عبد الكريم، أبلغ من العمر 38 سنة، مطلق بإرادة زوجتي التي أصابها ورم على مستوى الرحم ما جعلها تطلب الانفصال، لأنها لم تتقبل أن تكون لها ضرة، أسكن بولاية وهران وأستاذ ثانوي أدرّس مادة الفلسفة، خجول ووقور، ملتزم واجتماعي ومحبوب، مشكلتي الوحيدة مع الجنس اللطيف، أجدني أحبذ من بنات حواء طيبتهن وسذاجتهن، وليس لي من أمرهن شيئا، أحب زوجتي أو بالأحرى مطلقتي، لأنها تشبه كثيرا المرحومة والدتي، ولأنها أول حب في حياتي تعذر علي نسيانها، تعرفت بعد طلاقي على فتيات كثيرات بغرض الحلال، لكن في نهاية المطاف أنسحب ولا أكمل لأنني لم أجد ضالتي بعد. راسلتك سيدتي نور، لأنني أعلم أن مطلقتي تقرأ هذه الصفحة، ولأنني على يقين أنها تحبك لأنها كثيرا ما كانت تحدثني عن شخصك الكريم، أود منك ومن القراء الأفاضل أن ينصحوها بالعودة إلي، لأنني أحبها، كما أنني أحب أن أكون أبا، خاصة وقد شارفت على سن الأربعين، وأن تتقبل فكرة التعدد لأجل الذرية والنسل، وهو المغزى الحقيقي للزواج، كما أبحث من خلال هذا المنبر عن فتاة من الغرب الجزائري تقبل أن تكون صديقة وأختا لضرتها المريضة، وأعدهما أن يعيشا بهناء وحب وعدل ما استطعت. @ عبد الكريم/ وهران