قال الأستاذ نعمان دغبوش محامي السجين الجزائري بالسجون الفرنسية منذ سنة 4891 ''دكار عبد الحميد''، رغم ثبوت براءته في اقضية التي توبع فيها بقتل شرطي فرنسي من جنسية يهودية،أن رئيس المحكمة الأروبية لحقوق الانسان السيد جون بول كوسطا الفرنسي الجنسية أكد أن قضية ''حكار'' ستتم معالجتها والنظر فيها بعد بضع أسابيع وقبل نهاية شهر أفريل، في رسالة وجهها الى وزير السابق جاك لونغ والبرلماني الحالي في البرلمان الفرنسي، تلقت ''النهار'' نسخة منها، عن طريق دفاع المتهم الذي تلقى الرسالة، أين لم يخف تأثره وحزنه الشديدين من أجل قضية حكار التي اعتبرها كارثة إنسانيةوعبر عن أمله في أن يفرج عنه قريبا منهيا ملف تطرقة له المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان لثلاث مرات، ولها سنة 5991، أين حوكم له بالبراءة وتعويضه، والثانية سنة 2002 أين رفضت شكلا والثالة، أودعت شكواها سنة 4002، ومنذ ذلك الحين لم يتم برمجتها مما دعاى الوزير جاك لونغ الى توجيه طلب رسمي الى المحافظ لحقوق الإنسان الأروبي لحضور محاكمة ''حكار'' مبديا عدم ثقته فيما قد ينجر عن هاته المحاكمة التي أخذت طابع دولي يتضامن جميع الدول الأوروبية مع ''حكار'' وإطلاقهم حملة مساندة. هذا كما علمت أن العديد من القضايا الحقوقية المرفوعة لدى المحكمة الأروبية لسجناء بفرنسا سيتم النظر فيها خلال هذه الدورة، وهو مااستدل به بعض الحقوقيين على أن فرنسا تراجت بها كثيرا نسبة حقوق الإنسان.