عيّن الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، وزير المالية السابق محمد جلاب، كرئيس للجنة الحزب المالية، الذي تنتظره مهمة شاقة، حيث سيقوم بإحصاء العقارات والعمران التي استغلتها أو تم تأجيرها أو بيعها من قبل بعض الأطراف. ودعا حزب جبهة التحرير الوطني، كل الطبقة السياسية إلى "تهذيب الخطاب السياسي وترك المنافسة بين البرامج والإبتعاد عن التشاؤم والإنحدار إلى التجريح وطمس الحقائق"، حيث جدّد التأكيد على أن المجالس المنتخبة هي "مؤسسات منبثقة عن إرادة الشعب الجزائري والطعن فيها هو طعن في سيادة الشعب". كما اعتبر أن "الحملة الهستيرية الانتخابوية التي تتبناها بعض الأحزاب تنم عن هلعها وخوفها من مواجهة الشعب ببرامج أثبتت الأيام إفلاسها". وفي بيان أصدره، عقب إجتماع مكتبه السياسي برئاسة الأمين العام, جمال ولد عباس, تعهد حزب جبهة التحرير الوطني بتجنيد كل الطاقات الحزبية والشعبية من أجل "تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية". وبخصوص حصيلة سنة 2016، أشاد الحزب ب"النتائج الكبيرة" التي حققها التي حققها المنتدى الدولي للطاقة، وهو "مكسب ديبلوماسي برهن عن المصداقية والسمعة الدولية التي تحضى بها الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".