تمكن المدرب الجديد للنادي الرياضي القسنطيني، عبد القادر عمراني، من الوقوف عند مردود التعداد خلال اللقاء الودي الذي أجراه الفريق عشية الثلاثاء أمام اتحاد الشاوية في أم البواقي، والذي انتهى بفوز أصحاب الأرض بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، في مباراة عرفت سيطرة واضحة للمحليين، وفضحت عيوب رفقاء القائد بزاز، مما جعل عمراني يدق ناقوس الخطر، ويغيّر المفهوم الذي قدم به إلى الفريق، بعدما صرح خلال الندوة الصحافية التي عقدها على هامش توقيعه على العقد، أن المشكل في شباب قسنطينة، هو الشك الذي سيطر على نفوس اللاعبين، وجعلهم يمرون بفترة فراغ رهيبة، ومما زاد الأمور تعقيدا، أن أشبال المدرب «جيجيو»، لقنوا رفقاء بن عيادة درسا في كرة القدم، وأن الأهداف الأربعة المسجلة في شباك «السنافر»، كانت بأرجل أبناء الفريق الذين انتقلوا إلى الشاوية، بعد أن رفضت الإدارة الاعتماد عليهم ضمن تشكيلة الأكابر. وفي سياق ذي صلة، سارع المدرب عمراني بالتشاور مع المناجير طارق عرامة عقب نهاية الحصة التي أجريت عشية أمس، إلى تحديد احتياجات الفريق تحسبا للميركاتو الشتوي، كما حدد قائمة اللاعبين المعنيين بالمغادرة، والتي ستحمل حتما الثنائي سامر ومانوتشو. على صعيد آخر، تمكنت إدارة «الخضورة» من إقناع المهاجم بلعميري بالعدول عن قرار المغادرة، حيث سيعود اللاعب في غضون الساعات القليلة القادمة للتدرب مع المجموعة بصفة عادية، ليضع حدا لمسلسل هروبه.