باشرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عملية التلقيح الاستدراكي لفائدة التتلاميد المتمدرسين، والتي ستكون نسبتها نهاية شهر مارس القادم 100 من المائة. انطلقت عملية التلقيح الاستدراكي على مستنوى المؤسسات التربوية، في كافة ولايات الوطن، حيث تمت مراسلة أولياء التلاميذ من أجل إرسال الدفاتر الصحية لأبنائهم، لتحديد اللقاحات التي ستقوم وحدات المتابعة والمراقبة الطبية المدرسية بالإشراف عليها. ومن المنتطر أن تشمل عملية التلقيح الاستدراكي، التي انطلقت في العديد من المؤسسات التربوية في العاصمة، كل التلاميذ المتمدرسين الذين سيتم تلقيحهم في إطار عملية استدراكية مباشرة، في حال تخلفهم عن التلقيح من قبل لأي سبب من الأسباب بناءً على ما هو مسجل في دفاترهم الصحية، إضافة إلى إعادة تلقيحهم باللقاحات التي يجب أن تعاد مرة أخرى خلال فترة معينة، وتشمل استدراك لقاح داء البوحمرون، الحصبة، «التيتانوس» والسّعال الديكي. وستكون الفرق الطبية ملزمة ببلوغ نسبة 100 من المائة في عملية التلقيح قبل نهاية الفصل الثاني، حيث ستتم عملية التقييم في شهر سبتمبر القادم، على أن تكون كلّ مؤسسة تربوية لم تبلغ تلك النسبة ملزمة باستدراك التأخر، قبل نهاية السنة الدراسية. وعلى صعيد ذي صلة، تزوّدت مخازن معهد باستور الجزائر، بكميات جديدة كافية من كافة اللّقاحات المدرجة في إطار الرزنامة الوطنية للتلقيح تحسبا لأية طوارئ، حيث وجّه المعهد مراسلات إلى كافة المؤسسات الصحية ومصالح الأمومة والطفولة على مستوى القطر الوطني، التي نفد مخزونها من اللقاحات من أجل التقرّب من المعهد لاقتناء ما تحتاجه من هذه المادة الحيوية. وحسب مصالح وزارة الصحة، فإن أكثر الأمراض انتشارا بين التلاميذ خلال السنوات الماضية، تم تسجيل العديد من الإصابات بداء القمل، ضعف ونقص النظر، داء الحصبة، بالإضافة إلى مشكل التبوّل اللاإرادي، الذي يسجل بكثرة في أوساط تلاميذ الطور الابتدائي، كما لوحظت معاناة التلاميذ من اعوجاج في فقرات العمود الفقري، واضطراب عمل الغدة الدرقية.