شدد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، اليوم الاحد بالجزائر، على ضرورة الايمان بكل حظوظ المنتخب الجزائري لكرة القدم في التاهل الى الدور الثاني، من نهائيات كاس افريقيا للامم 2017 ، المقامة بالغابون 14 جانفي- 5 فيفري، معتبرا ان الحديث عن رحيل الناخب سابق لاوانه. واوضح، ولد علي، ينبغي ترك الفريق الوطني يلعب كل حظوظه لانه لم يقص بعد، وعلينا ان نؤمن بالمعجزة في التاهل، اما الحديث عن رحيل المدرب فهو سابق لاوانه. واضاف الوزير، على هامش منافسات المرحلة الاولى لكاس العالم للمبارزة، حسام وسطيات، يجب الابقاء على المعنويات عالية، لا تزال أمامنا مباراة مصيرية امام السينغال، يجب تفادي التسرع في الحكم على الامور. ورهن الخضر، حظوظهم في التاهل الى الدور الثاني من الكان، بعد تعادل مخيب امام زيمبابوي 2-2 في الجولة الاولى، ثم خسارة مرة على يد تونس 1- 2، ليحتل بذلك ذيل الترتيب رفقة زيمبابوي بنقطة واحدة. ويواجه زملاء القائد عيسى ماندي، منتخب السينغال يوم غد الاثنين بملعب فرانسفيل، ابتداء من:0020 ضمن الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية. وقال، ارفض التعليقات التي تتطرق الى التعجيل باقالة المدرب ليكنس، ولا يجب اتهامه وحده، لانه لايزال جديدا على راس المنتخب الوطني، يجب اخذ العبرة من الناخب السابق حليلوزيتش، الذي صنع التاريخ للفريق الوطني وكرة القدم الجزائرية. ووصف مسؤول القطاع، ان اللقطة التي قام بها صانع اللاعب يسين براهيمي، عقب تغييره بزميله سفيان هني، خلال مباراة تونس التي جرت يوم الخميس الماضي، بانه تصرف غير رياضي، وغير مقبول تماما. وأضاف الوزير يقول، اذا كانت هناك تجاوزات وسط الفريق، فيجب التحلي بالصرامة والانضباط، اللقطة التي قام بها براهيمي غير رياضية، وعلى كل رياضي احترام قرارات المدرب مهما كانت. وحسبما افاد به الوزير، فان الوصاية تعتزم عقد اجتماع مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لدراسة حصيلة المشاركة الجزائرية في المرحلة النهائية القارية. وافاد ايضا، ننتظر عودة الوفد الوطني من الغابون لنجتمع بالفاف، قصد اجراء حوصلة حول مشاركة الخضر في المنافسة الإفريقية، بهدف تحديد الاخطاء وتصحيحها وايجاد الحلول اللازمة، سيما وان الفريق الوطني تنتظره تحديات مقبلة، على غرار تصفيات مونديال 2018 وكذا تصفيات كاس افريقيا للامم 2019. رفض ولد علي، تحميل مسؤولية النتائج المسجلة الى حد الآن في الموعد الافريقي لاي طرف كان، مؤكدا على ضرورة اجراء دراسة موضوعية لايجاد الحلول اللازمة. واختتم الوزير قائلا، يجب اجراء انتقادات بناءة للفريق الوطني، ولا ينبغي تحطيمه لانه منتخب شاب، الآن علينا الانطلاق من قواعد متينة، والبداية بتصحيح الاخطاء والهفوات دون إلقاء المسؤولية على اي طرف كان.