تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، وهو يلتقط صور سلفي مع بعض الشباب المغتربين في العاصمة الفرنسية باريس، التي تنقل إليها من الغابون قبل فضيحة إقصاء المنتخب الوطني من كأس إفريقيا للأمم، بحجة تلقي العلاج، قبل أن يعود مرة ثانية إلى الغابون غير آبه تماما بالنتائج الكارثية للمنتخب الوطني. وتظهر الصورة أن روراوة بدا وكأنه في غاية السعادة، حيث كان تعلو وجهه ابتسامة عريضة في استفزاز واضح للجزائريين الذين لا تزال مرارة الإخفاق الكبير وغير المتوقع ل«الخضر» في «الكان» لم تفارقهم بسبب استهتار المسؤول الأول في الاتحادية الذي يسيّر هذه الأخيرة وفقا لأهوائه؛فهل يبحث روراوة عن استعادة شعبيته الضائعة في «الكان» أم أنه يحاول استفزاز الجزائريين بعقلية «دزوا معاهم»؟!