استمع عميد قضاة التحقيق الغرفة 9 بمحكمة سيدي امحمد، صبيحة اليوم الإثنين ،إلى متهمين اثنين موقوفين " ز، سيد احمد" و" "ب، سمير" ،ضمن الجماعة الإجرامية المنظمة التي يقودها المتهم الرئيسي الموقوف "اسامة حنيش " الملقب باسم "الإسكوبار" ،في قضية تصدير 60 قنطار من المخدرات بالعاصمة، قصد المتاجرة بها، بعد جلبها من المغرب الشقيق عبر الحدود الجزائرية المغربية. لا تزال التحقيقات القضائية مستمرة في قضية "الإسكوبار"، حنيش أسامة ،الذي حاول إغراق العاصمة ب60 قنطار من المخدرات ،وهي العملية التي تم إحباطها من قبل فرقة الدرك الوطني العام الفارط، حيث وحسب مصادر عليمة للنهار أونلاين ، فإن قاضي تحقيق القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي امحمد عكف في الملف الحالي ،باستدعاء متهمين اثنتين موقوفين حاليا بسجن القليعة، ويتعلق الأمر ب" ز، سيد احمد" و" ب، سمير" ،أين يقبع البارون أسامة حنيش وشقيقه و 8 متهمين ينحدرون من العاصمة، وولايات داخلية منها المسيلة ،الأغواط ،عين تيموشنت ،لأجل التحقيق معهما ومواجهتهما بالتهم الثقيلة المنسوبة إليهم، والمتعلقة بجناية تكوين وقيادة جماعة أشرار وعرض وبيع ووضع للبيع مخدرات وشرائها وتخزينها قصد البيع، وتوزيعها وتسليمها وشحنها ونقلها واستردادها وتصديرها ،وتسيير وتنظيم وتمويل نشاطاتها، وذلك في شكل جماعة إجرامية منطمة، والتزوير واستعمال المزور ،وانتحال هوية الغير، والقيد غير المنطبق ، وتبييض الأموال، والحيازة قصد المتاجرة غير المشروعة. وحسب ما ورد في ملف القضية ،فإن بارون خطير لايزال محل بحث من قبل السلطات، يدعى "ح.سمير" ويكنى "فرحات"، هو من سلّم للاسكوبار" أسامة حنيش "،بحكم علاقة القرابة التي تربطهما، مركبة مشحونة ب60 قنطارا من المخدرات، لأجل تمريرها عبر مسالك لولايات داخلية قصد المتاجرة بها في العاصمة، كما عرض عليه العمل معه في حراسة وضمان التنقلات ، كون هذا الأخير يجلب كميات معتبرة من السموم من المغرب نحو الجزائر، غير أن الخطة باءت بالفشل بعدما احبط مصالح الدرك الوطني بالبليدة وفق كمين محكم، عملية تهريب 6 أطنان مع توقيف 6 عناصر من الشبكة الإجرامية.