التصدير جاء لتدارك ما خلّفه انهيار سعر البترول من آثار على احتياطي الصرف 16بلدا سيستورد المنتجات الفلاحية الجزائرية قريبا والسعودية تستورد 210 ألف طن تقوم الحكومة بداية من اليوم، بشحن أولى كميات الخضراوات لتصديرها نحو دول الخليج، في خطوة تعد الأولى من نوعها، لتدارك حجم الخسائر التي طالت احتياطي الصرف جراء السقوط الحر لأسعار البترول، وضمان عائدات جديدة من العملة الصعبة . span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"ستصدر، اليوم الإثنين، بصفة تدريجية وعلى مدار ثلاثة أيام كاملة، مديرية المتوسطية للتبريد التابعة لأحد المجمعات الفلاحية التي يترأسها جهيد زفزاف، ثمانية أطنان من الخضروات تتمثل في «الباذنجان والطماطم على اختلاف أنواعها، على غرار كبيرة الحجم والكرزية والقرع والفلفل، باتجاه كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، في انتظار تنويع المنتجات وتوسيع قائمة البلدان لتشمل ثلاثة عشر بلدا آخر، منها دول إفريقية تتصدرها دولة الغابون التي ستكون أول بلد إفريقي تصدر إليه المنتجات الفلاحية الجزائرية. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"وحسبما أوضحه جهيد زفزاف، أمس، في تصريح خص به «النهار»، فإن التصدير سيكون على متن طائرات شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، في انتظار الشروع في استعمال النقل البحري عبر بواخر «لاكنان» بعد الرفع من كميات التصدير لتصل إلى 50 طنا خلال الأشهر القليلة القادمة، مشكلة من المنتجات الغير قابلة للتلف السريع كالبصل والبطيخ الأصفر وغيره. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"وأشار زفزاف في معرض حديثه إلى أن الرفع من حجم التصدير سيكون بداية من منتصف شهر ماي الداخل أو بداية جوان كأقصى تقدير، كون الإنتاج الفلاحي لدول الخليج والدول الإفريقية سيتقلص بفعل التغيرات المناخية، وهي الفترة التي ستنوع فيها الجزائر منتجاتها، ليشمل حتى البطيخ الأصفر، وهذا من أجل ضمان عائدات إضافية بالعملة الصعبة خارج قطاع المحروقات، مشيرا في هذا الخصوص إلى وجود اتفاقية رسمية بين السلطات الجزائرية ونظيرتها السعودية، ترمي في مضمونها إلى استيراد الأخيرة لكمية 210 آلاف طن من الخضروات على مدار السنة، وهو ما سيساهم ويعمل على إجبار الفلاحين على الرفع من حجم الإنتاج الوطني.