الدويرة، خاصة القاطنين بالقرب من الطرق السريعة تذمرهم، جراء الضجيج الذي بات يؤرق يومياتهم، وبالرغم من رفع العديد من الشكاوي للسلطات المحلية، إلا أن المشكل لا يزال قائما لحد الساعة. وحسب العديد من قاطني الدويرة، الذين عبروا ل"النهار"، أنهم باتوا يعانون الأمرين من كثرة الضجيج الذي تحدثه المركبات الثقيلة والمقطورات الكبيرة، وذلك منذ الساعات الأولى "للنهار"، وحتى أوقات متأخرة من الليل، وهو الأمر الذي أثر سلبا على بعض المسنين، من حيث أنهم لم يصبحوا يتحملون كل ذلك الضجيج، ونخص بالذكر القاطنين بمحاذاة الطرق السريعة، وأضاف محدثونا أنهم تقدموا فيما سبق بشكاوي عديدة للسلطات المحلية، بغية التنسيق مع مديرية النقل بالعاصمة، للعمل على تحديد أوقات سير هذه الشاحنات الثقيلة في وضح النهار، لكنهم تحصلوا على وعود لم تجسد على أرض الواقع لحد الساعة. وبعد مد وجزر مع السلطات البلدية للدويرة، والتي لم تأتي بأي جديد يذكر في هذا الشأن، قرر السكان رفع شكواهم من على صفحات "النهار" للمسؤولين المحليين، بغية معالجة هذا الإشكال الذي طال أمده كثيرا، وحمّل السكان ما لا طاقة لهم به، آملين أن تصل شكواهم وتحل في أقرب وقت ممكن.