خرج الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، عن صمته، ودعا في رسالة إلى مناضلي الحزب والمتعاطفين معه للمشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية. وانتقد الأمين العام للحزب العتيد الطريقة التي أعدت بها قوائم المترشحين، مؤكدا أن الطريقة لم تكن جيدة والقوائم لم تكن كما يجب، في إشارة منه إلى أنه غير راض عن قوائم الحزب التي كانت قد أثارات قلائل كبيرة داخل بيت العتيد. وقال سعداني إن التحدي، اليوم، ليس على الأفلان ولكن للمحافظة على الجزائر، حيث دعاهم لنسيان الخلافات والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع. وتأتي رسالة الأمين العام المستقيل بعد صمت دام قرابة ستة أشهر، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومساندة الحزب في هذا الامتحان الصعب والمصيري الذي يمر به، فهل ستكون رسالة سعداني فأل خير على الأفلان وتقلب الموازين لصالحه؟