سيكون فريق اتحاد العاصمة على موعد مع مباراة متأخرة اليوم بملعب عمر حمادي ببولوغين، لدى استضافته فريق جمعية الخروب في مباراة سيعمل من خلالها أشبال المدرب كمال مواسة على تدارك الاخفاقات الأخيرة المسجلة بتعثر الفريق في أربع خرجات متتا لية وتحقيق الانطلاقة المرجوة التي مازال الفريق العاصمي يبحث عنها في الآونة الأخيرة. وتبدوا المأمورية من الناحية النظرية في متناول أصحاب الأرض اتحاد العاصمة بالنظر لاستفادته من عاملي الأرض والجمهور في مباراة اليوم، إلا أن المفاجأة تبقى واردة على غرار الخرجة السابقة للفريق بميدانه أمام مولودية العلمة بعد تمكن هذا الأخير من العودة بتعادل ثمين من ملعب عمر حمادي، غير أن الاتحاد سيكون أمام حتمية عدم التسامح في نقاط المباراة التي تبقى أكثر من ضرورية فأي تعثر جديد يسجله الفريق، سيرهن من حظوظه كاملة في مواصلة السباق نحو إنهاء البطولة ضمن المراكز الريادية وضمان مشاركة دولية الموسم القادم وفقا للهدف المسطر من قبل الا دارة هذا الموسم، إلى جانب عدم ترسيم البقاء ضمن حظيرة النخبة هذا الموسم بصفة رسمية بعد. ومثلما سبق وأن أوردناه في أحد أعدادنا السابقة- فإن تشكيلة "سوسطارة" ستدخل المباراة دون خدمات ثنائي الدفاع سفيان حركات وكذا مونشاري بفعل العقوبة الآلية المسلطة عليهما بعد تلقيهما للا نذار الثالث في المباراة السابقة، على أن يتم تعويضهما بالثنائي علي ريال وزيدان على مستوى محور الدفاع، إلا أن غياب حركات بدرجة خاصة سيترك فراغا لا محالة في التشكيلة خاصة على مستوى هذا المحور، في حين تعافى الظهير الأيسر بن عوامرمن الاصابة التي كان يعاني منها على أن يكون جاهزا رسميا لمباراة اليوم، بمقابل ذلك من المنتظر عودة الثنائي المخضرم بلال دزيري وكذا "ثعلب المساحات" يسعد بورحلي بعد غيابهما عن آخر خرجة، وهي العودة التي من شأنها أن تعطي الإضافة للتشكيلة على اعتبار الوزن الذي يمثله هذا الثنائي في معادلة الاتحاد، حيث ترك غيابهما الأخير فراغا كبيرا في التشكيلة، خاصة بالنسبة للمهاجم المخضرم يسعد بورحلي.