سيكون فريق اتحاد العاصمة اليوم مطالبا بعدم التفريط في نقاط اللقاء، لدى استضافته لمولودية العلمة بملعب عمر حمادي ببولوغين، في غياب الجمهور بفعل العقوبة المسلطة على الاتحاد من قبل الرابطة، وذلك قصد تدارك آخر نكستين سجلهما الفريق في آخر جولتين أمام كل من اتحاد البليدة وكذا اتحاد الحراش مؤخرا. سيلعب المدرب كمال مواسة رأسه في المقام الأول في مباراة اليوم في حال تسجيل أي تعثر آخر أمام مولودية العلمة قد يعجل برحيله، ويضعف عليه الإجماع، على الرغم من أن الرئيس سعيد عليق قد جدد ثقته الكاملة فيه ومحملا المسؤولية الكاملة للاعبين في اجتماع له معهم، أين وضع النقاط على الحروف، وطالبهم بضرورة الانتفاضة في مباراة اليوم، وتحقيق الفوز وعدم التسامح في نقاط المواجهة تحت أي مبرر أو طائل، غير أن التطمينات التي بعثها الرئيس سعيد عليق لمدربه كمال مواسة ليس من شأنها أن تحميه من غضب الأنصار بدرجة خاصة، وهو نفس الأمر بالنسبة للاعبين الذين سيكونون في عين الإعصار أمام أي تعثر قد تسجله التشكيلة العاصمية في لقاء اليوم، خاصة من جانب الإدارة التي سوف لن تتسامح مع أي خطا آخر خاصة بعد تلميح الرئيس عليق إلى إمكانية اللجوء إلى خيار خصم المستحقات، هذا وسيتواصل غياب المهاجم المخضرم يسعد بورحلي عن الإتحاد، حيث بلغتنا حسب آخر الأخبار المستقاة استحالة جاهزيته للقاء اليوم على غرار ما كان عليه الأمر في المباراة السابقة أمام اتحاد الحراش بفعل الإصابة التي كان يعاني منها، والتي مازال لم يتعاف منها بعد بصفة نهائية، في حين، من المنتظر أن تعرف المباراة عودة كل من صانع الألعاب عمار عمور، وقائد التشكيلة بلال دزيري اللذان غابا عن آخر لقاء، حيث فضل المدرب كمال مواسة إراحتهما وعدم الاعتماد عليهما بسبب الارهاق البدني الكبير الذي نال منهما، كما ستعرف المواجهة عودة المدافع مونشاري بعد استعادته تدريجيا لكامل إمكانياته، ومن المنتظر أن يجدد الطاقم الفني الثقة في المهاجم نوري اوزناجي كأساسي على مستوى القاطرة الأمامية لخلافة بورحلي الغائب لعدم توفره على خيارات أخرى.