يستقبل، اليوم، اتحاد العاصمة جاره شباب بلوزداد بملعب عمر حمادي ببولوغين، في مواجهة قد تحدد مصير أبناء "سوسطارة" ومدربهم في بطولة هذا الموسم. وتبدو مواجهة اليوم في غاية الصعوبة بالنسبة للاتحاد، بالنظر إلى الغيابات الكثيرة التي تعرفها التشكيلة والضغط الذي قد يمارسه الأنصار عليها خلال المباراة. وستدخل تشكيلة اتحاد العاصمة منقوصة من خدمات الرباعي بن علجية، حباش، عمور وبورحلي، وهو ما سيشكّل عائقا بالنسبة للمدرب كمال مواسة الذي سيبحث مرة أخرى عن حلول ترقيعية أخرى لحفظ ماء الوجه. ومن حسن حظ مدرب اتحاد العاصمة، أن تشكيلته ستستعيد الثنائي غازي فريد وعبد الكريم أودني بعد تماثلهما للشفاء. ويرتقب أن يلعب الثنائي غازي وأودني أساسيين رفقة دزيري بلال في وسط الميدان، مع احتمال إدراج الشاب سعيدون الذي يحظى بثقة كبيرة من المدرب مواسة. وسيعود مونشاري إلى وسط الدفاع، حيث يرتقب أن يلعب رفقة الثنائي زيدان وريال. وبدوره، سيدخل فريق شباب بلوزداد المواجهة منقوصا من خدمات مهاجمه بوسحابة، الذي أبعده المدرب حنكوش لأسباب انضباطية، في حين يرتقب مشاركة المهاجم عبد الحميد برڤيڤة الذي قد يغادر بعدها إلى مملكة بروناي للالتحاق بأحد الفرق هناك. وسيبحث الطاقم الفني لشباب بلوزداد عن الكيفية المثلى للعودة ولو بنقطة من ملعب عمر حمادي ببولوغين، ومحو التعثر الأخير المسجل أمام أهلي البرج في الجولة الماضية. وستعرف مواجهة اليوم تعزيزات أمنية مشدّدة تفاديا لأحداث العنف التي قد تنشب، خاصة وأن المواجهة ستلعب أمام مدرجات مملوءة.