كسب رئيس مولودية الجزائر، صادق عمروس، المعركة في الحرب التي شنتها عليه المجموعة السبعة، والتي عقدت الجمعية الاستثنائية الثلاثاء الماضي قصد سحب البساط من تحت قدميه. لكن مديرية الشباب والرياضة وعلى لسان ممثلها قادة ياسين الذي- أوضح موقف هذه الهيئة من الجمعية الطارئة -اعتبرت أن الطريقة التي تم بموجبها سحب الثقة من الرئيس عمروس غير شرعية ولا تتوافق مع القوانين الأساسية للجمعية التي كان الأعضاء قد صادقوا عليها شهر جوان الماضي عند انتخاب الرئيس عمروس. وقد أكد ياسين قادة في تصريحه مساء أول أمس على القناة الإذاعية البهجة أن الجمعية الطارئة تعقد في حال ما استدعى الرئيس لعقدها وفق ماينص عليه القانون، وفي حال رغبة ثلث أعضاء الجمعية العامة سحب الثقة من الرئيس ورفض، ففي ذلك الوضع يجب اللجوء إلى المحكمة الرياضية. لكن موقف مديرية الشباب والرياضة لقي استياء شديدا من طرف المعارضة وبالأخص جيلالي حماني الذي يعتبر رجل قانون، حيث رد على قادة عبر أمواج البهجة أنه كان شاهدا على طريقة تنحية الرئيس السابق مسعودي عندما رفض عقد الجمعية الطارئة، وأضاف حماني أن أسباب تنحية عمروس لايستوجب إطلاقا اللجوء إلى المحكمة الرياضية معتبرا أن مديرية الشباب والرياضة لم تبين موقفها من قبل ولم تعارض قرار عقد الجمعية الطارئة في وقت سابق، وقال أنه سيراسل عمروس عن طريق المحضر القضائي، ثم اقتحام مقر الإدارة بالشراقة برفقة قوات الأمن إذا اقتضى الأمر ذلك. وإذا كانت مديرية الشباب والرياضة قد عززت مكانة عمروس وجعلته يربح المعركة، إلا أن الحرب مع معارضيه لم تنته بعد، ويخشى محبو النادي أن تؤثر هذه الصراعات على مشوار الفريق الذي يطمح لإنهاء الموسم في إحدى المراتب الأربعة الأولى. وسيعود الفريق اليوم إلى أجواء التدريبات في ظروف أقل مايقال عنها أنها خاصة، بعدما استفاد اللاعبون من أسبوع راحة ويخشى المدرب ألان ميشال من مواصلة بعض اللاعبين المقاطعة على غرار يونس وحجاج، حيث أكد حاجته لخدمات هذا الثنائي. وكان العديد من كوادر التشكيلة قد ابدوا رغبتهم في تغيير الأجواء مع نهاية الموسم الجاري جراء المشاكل الداخلية التي تجددت، حيث دخل بعض اللاعبون في مفاوضات مع النوادي التي طلبت خدماتهمو على غرا بابوش ويونس والايفواري جون مارك بيني الذي رفض تجديد عقده مع العميد.