خرج رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى بيراف عن صمته، واتهم وزارة الشباب والرياضة بالتآمر ضده عبر تحريك الإتحاديات، وشدّد على أنّه يرفض الدخول في صراعات، ورفع أي دعاوى قضائية والتسبب في مشاكل، كاشفا أنّ عائلته ترفض استسلامه وطالبته بالصمود والوقوف في وجه الجميع. لدى نزوله ضيفا على حصة "داخل 18" التي تبث كل خميس على تلفزيون "النهار"، وجّه "بيراف" اتهامات مباشرة لوزارة الشباب والرياضة، مشيرا إلى وقوفها وراء تحريك الإتحاديات ضده، وإتهامه بالتزوير في انتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية، والطعن في شرعية إنتخابه لعهدة ثانية. وأوضح "بيراف" أنه لايريد التقدم بشكوى ضد من طعنوا في شرعية إنتخابه لعهدة ثانية، وقال الرئيس السابق لاتحادية السلة: "أنا لا أريد الدخول في صراعات، يمكنني التقدم بشكوى لدى اللجنة الأولمبية الدولية التي بدورها تستدعي هؤلاء وتطالبهم بتقديم أدلة على اتهامات التزوير، علما أنّه ليست لديهم أية أدلة على اتهاماتهم لي"، وأضاف: "الوزارة هي التي تحركهم وهذا ليس سرا وإنما ظاهر جدا للعيان، وهناك إطارات في الوزارة يسهرون لساعات متاخرة من الليل للتآمر عليّ". في المقابل، كشف المتحدث أنّ عائلته رفضت إستقالته من رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، وقال في هذا الشأن: "عائلتي طالبتني بالصمود، وقالوا لا نريدك أن تغادر اللجنة الأولمبية بهذه الطريقة، خاصة وأننا عائلة مجاهدين، وأولادي رفضوا استقالتي ولا يقبلون ما يحدث معي وقالوا لي "يا سي مصطفى أثبت لنا رجوليتك ومُت واقفا""، وانتهى بإطلاق جملة قوية المغزى: " قال عمر المختار إما ننتصر أو نموت".