كشفت مسؤولة كندية رفيعة ل "النهار أونلاين"، اليوم الاثنين، عن خطط لتفعيل شراكة جزائرية كندية في الطاقة والصناعات الغذائية، بالتزامن، دعت المسؤولة ذاتها المؤسسات الجزائرية للاستثمار في إقليم الكيبك. على هامش لقاء جزائري كندي في نزل الأوراسي بالعاصمة، أبرزت "ليز ثيريو" نائب رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، إنّ بلادها ستكشف في غضون الأيام القليلة القادمة، عن مخططات الشراكة بين الجزائروكندا، وسط إفادات حصل عليها "النهار أونلاين" بأنّ الشراكة المرتقبة سترتكز في الأساس على قطاعي الطاقة والصناعات الغذائية. "ليز ثيريو" التي تتولى أيضا منصب وزيرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتخفيف التنظيمي والتنمية الاقتصادية الإقليمية لمنطقة الكيبك، دعت المؤسسات الجزائرية للخوض في مختلف ميادين الاستثمار واستثمار أموالها بالكيبك، مؤكدة على ضرورة تقوية العلاقات بين الجزائروكندا في جميع المجالات. وكشفت نائب رئيس الوزراء الكندي أنّ حوالي 150 آلف جزائري يعيشون في كندا، مشيرة إلى أنّ اقتصاد بلادها يعتمد على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن المقاولات النسوية التي تلعب دورا كبيرا هناك، موضحة أنّ زيارتها أتت لتجميع المزيد من المعلومات حول السوق الجزائرية، على أن يتم توقيع اتفاقيات ثنائية في مرحلة لاحقة. من جهتها، نوّهت سفيرة كندابالجزائر "إيزابيل روي" بتفاعل منتدى رؤساء المؤسسات مع مسعى انجاح خطط الشراكة الجزائرية الكندية، مؤكدة على دور المرأة في تقوية الشراكة. وحثّت "روي" على ضرورة توطيد الشراكة بين الجزائروكندا في جميع المجالات سيما الاقتصادية، مؤكدة أنّ قدوم نائب رئيس الوزراء الكندي إلى الجزائر جاء من من أجل وضع دينامكية أكبر. يُشار إلى أنّ موعد شهد غياب "علي حدّاد" رئيس منتدى رؤساء المؤسسات لأسباب مجهولة.