الجنايات لدى مجلس قضاء بجاية، بتاريخ الثالث والعشرين من الشهر الجاري، في قضية ما يعرف بجماعة ''دكوم'' المتخصصة في الإشادة وتشجيع أفعال إرهابية تخريبية. وبحسب معلومات اطلعت عليها ''النهار''، فإنه بتاريخ 15 جويلية 2007، أوقف عناصر الأمن المتهم الرئيسي المكنى دكوم بضواحي دائرة سيدي عيش، وهو من مواليد سنة 1987، واعترف أمام الضبطية القضائية بتقديمه يد المساعدة للجماعات الإرهابية المسلحة والتي كان يقودها ''الخيثر .ب.ع''، كما كشف الموقوف للمحققين، عن أنه كان يزود الإرهابين بالبطاريات الخاصة بجهاز المذياع، ويطلعهم على المعلومات المتعلقة بتحركات مصالح الأمن بقرية رميلة التابعة إداريا لبلدية فناية الماثن بدائرة القصر. فيما أكد العنصر الثاني المجند ضمن هذه الخلية، والمدعو ''عبد الحميد ب. ع''، وهو شاب لا يتعدى سنه الثامنة عشرة، أنه كان هو الآخر يقدم الدعم والإسناد لنفس الإرهابي، كما كان يزود هاتفه النقال ببطاقات التعبئة، موضحا في معرض اعترافاته أمام المحققين، أنه التقى بالإرهابي المشار إليه بمسكن عمه الكامن بالحي القصديري بقرية رميلة. ولم يتوان الموقوف الثاني في الاعتراف بأنه كلف امرأة هي الأخرى متهمة في قضية الحال، والمسماة ''س . الويزة''، وهي من مواليد سنة 1987، وتقيم بنفس الحي القصديري، بالاتصال بشقيقه الإرهابي لتخطره بتوقيف المتهم الرئيسي من طرف مصالح الأمن. وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن المجندة الجديدة في شبكة الدعم والإسناد، سارعت إلى إخطار الإرهابي عن طريق رسالة نصية قصيرة ''اس.أم.أس''، وقالت أن الإرهابي المذكور وعدها بالزواج وطلب منها مرة أن تسلم مبلغا ماليا لابن شقيقه، لغرض تزويده بمادة القهوة، إلا أنها لم تتمكن من القيام بالمهمة، نظرا لعدم امتلاكها للمال.