رفع سكان "دلس" شرق ولاية بومرداس، اليوم الجمعة، أصواتهم عاليا مطالبين السلطات المحلية، بالتدخل السريع لوضع حد لأزمة العطش التي يعانون منها منذ أكثر من أسبوع. في تصريحات ل "النهار أون لاين"، ذكر متحدثون أنّ الماء لم يزر حنفياتهم منذ 10 أيام كاملة، رغم مناشدتهم الجهات المعنية لوضع حل لهذه المعضلة، لكن "لا حياة لمن تنادي" حسب قول أحدهم. وأكّد أبناء "دلس" أنهم يعتمدون على جلب الماء من عند التجار الذين يجلبونه من المنابع المائية المنتشرة عبر إقليم البلدية ويبيعون شريان الحياة ب 70 دينارا لكل 5 ليترات. من جهة أخرى، صرح أحد قاطني حي "سيدي المجني": "اتفقنا مع كل سكان أحياء دلس على تنظيم وقفة إحتجاجية بداية الأسبوع القادم أمام مقر شركة الجزائرية للمياه بدلس. وانتهى المعنيون إلى مطالبة والي الولاية بالتدخل العاجل لوضع حل لأزمة الماء الشروب في عزّ الصيف.