حذر مختصون من تحميل واستخدام "لعبة مريم"، التي اجتاحت معظم الهواتف الذكية، في الآونة الأخيرة، ومست شريحة واسعة من المواطنيين خاصة منهم الشباب والأطفال، بسبب الأثار السلبة الناجمة عنها، حيث تدفع مستخدميها إلى الانتحار. وفي تصريحات خص بها قناة "النهار تي في"، أوضح "ايهاب تيكور" المختص في تكنولوجية الاعلام والاتصال، "ان اللعبة تتشابه مع لعبة "الحوت الأزرق"، التي تسببت في انتحار أطفال خلال محاولتهم استخدامها، مشيرا إلى أن اللعبتين لهما نفس الهدف هو تشتت ذهنيات ضعفي الشخصية وتجبرهم على الانتحار، فضلا عن قرصنة جميع العملومات المخزنة داخل الهواتف . بدورها، حذرت الأخصائية النفسانية "سميرة فكراج"، من اللعبة بسبب الأسئلة التي يتم طرحها على المستخدمين، كما قد تأثر على الفرد وتجعله مدمنا لها، ضربتا بذلك مثلا أن هذه الاخيرة تطلب من اللاعبين انتظار 24 ساعة لاستكمال اللعبة . "لعبة مريم" هي عبارة عن طفلة خرجت من منزلها وتريد العودة إليه، وسر اللعبة هو إعادتها سالمة إلى منزلها، وفي الطريق يطرح على مستخدميها جملة من الأسئلة، من بينهم الإسم والعمر، فضلا عن اجبراهم على الذهاب إلى أمكان معينة، مرفوقة بموسيقى مريبة .