بغرداية من مختلف الشرائح بأعداد كبيرة على متابعة التكوين والتعليم المهنيين عن بعد، وتعد ولاية غرداية الأولى في هذا المجال على مستوى ولايات الجنوب، هذا ما كشفه ل" النهار" خليفة ميلود رئيس مصلحة التسويق والاتصال بالمركز الجهوي للتكوين والتعليم المهنيين عن بعد بورڤلة، على هامش الأبواب المفتوحة التي احتضنها ديوان مؤسسات الشباب بغرداية. وفي نفس السياق، أوضح مدير الفرع بغرداية عبد القادر الهامل، أن افتتاح هذا الفرع في السنوات القليلة الماضية، شجع كثيرا من العمال الذين يبحثون عن تأهيل مستواهم والشباب الذين يبحثون عن عمل والفتيات والنساء الماكثات في البيت، في مختلف الأعمار، على الإقبال على التكوين عن بعد، لاكتساب مهارات وتعلم مهن في ميادين عديدة يوفرها المركز الجهوي للتكوين والتعليم المهنيين عن بعد، وكان هذا المركز قد نظم طيلة الأيام الماضية، أبوابا مفتوحة بدأها من الجلفة ثم الأغواط، وتواصلت بديوان مؤسسات الشباب بوسط مدينة غرداية، وشهدت إقبالا واسعا من المواطنين الذين أرادوا التعرف عن قرب على صيغ التكوين والتخصصات المتوفرة. وحسب القائمين على التظاهرة، فإن المركز الوطني له تسع مديريات جهوية، وتُسير كل ملحقة مجموعة من الفروع موزعة على ولايات الوطن، ويوفر المركز عدة تخصصات منها الخدمات الحرفية والإعلام الآلي وتقنيات الإدارة والتسيير وفندقة وسياحة والنقل، ويتفرع التكوين إلى نوعين، تكوين قاعدي ينتهي بشهادة دولة وتكوين تأهيلي ينتهي بشهادة تأهيل. ومن المزايا التي يوفرها التكوين المهني عن بعد، يقول رئيس مصلحة التسويق والاتصال بالمركز الجهوي بورڤلة ل"النهار"، أن التسجيل مفتوح لكل الأعمار، ويتم طوال مدار السنة وبدون مسابقة، حيث يكفي فقط أن يتوفر في المتقدم للتسجيل مستوى الرابعة متوسط أو التاسعة أساسي سابقا.