كل من حي بوروبي ولوطوات بقرية أزرو التابعة لبلدية دلس شرق ولاية بومرداس، نتيجة إنعدام قنوات الصرف الصحي بها، منذ فجر الإستقلال مما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم، وقد ظل هذا المشكل مطروحا منذ فجر الإستقلال، لم يعرف له حلا رغم إستعانة قاطنيها بحفر التقليدية وتهيئتها بطرق فوضوية، ناهيك عن حالة الإنسداد التي تعرفها هذه الأخيرة بين الحين والآخر، متسببة في إنتشار الروائح الكريهة، الأمر الذي يتسبب في إيذاء الناس، إضافة والتي تنجر عنها عدة أمراض خطيرة، خاصة المتنقلة عبر المياه. سكان الأحياء السالفة، أوضحوا في لقائهم ب "النهار" أننا نستعين بالحفر من أجل التخلص من مياه الصرف الصحي، والتي هي محفورة في حفر بطول غير بعيد عن مقر سكناي، حيث تصبح هذه الأخيرة مصدر لسراب الباعوض والذباب، والتي تتحول إلى أسراب من هذه الأخرتين، خاصة في فصل الصيف، والتي تزيد في حدتها إذ هي بدورها تنقل أمراض خطيرة خاصة من الناموس بعد لساعاته.