يعيش سكان كل من حي الرصفة وبوروبي بقرية أزرو، التي تبعد عن مقر بلدية دلس بحوالي 9 كيلومتر، شرقي ولاية بومرداس، معاناة يومية نتيجة انعدام قنوات الصرف الصحي بها منذ فجر الإستقلال، ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم.. حيث ظل هذا المشكل مطروحا منذ سنوات عديدة ولم يعرف له حلا، ما جعل قاطنيها يستعينون بالحفر التقليدية وتهيئتها بطرق فوضوية، ناهيك عن حالات الإنسداد التي تعرفها هذه الأخيرة بين الحين والآخر متسببة في انتشار الروائح الكريهة التي تنتشر في كل الأنحاء، كما ينجر عن هذا المشكل انتشار عدة أمراض خطيرة خاصة المتنقلة عبر المياه. سكان الأحياء أوضحوا في لقائهم ب”الفجر” أنهم يستعينون بالحفر من أجل التخلص من مياه الصرف الصحي والتي هي غير بعيدة عن مقر سكناهم، حيث تصبح هذه الأخيرة مصدر لأسراب البعوض ومختلف أنواع الحشرات الضارة.