الأحزاب تستنجد بالجنس اللطيف في الحملة الانتخابية لاستمالة وتجنيد بنات جنسهن مترشحون يدخلون «سوق النساء» بشعار «التحميمة باطل» و«العريس مضمون»! إطلاق أغاني «عراسي» وتوزيع حناء تحمل أرقام الأحزاب لاستقطاب الجنس اللطيف مليونا سنتيم أسبوعيا ل«طيابات الحمّام».. ونسوة يطردن والدة مترشح في تيبازة! تجنيد طالبات.. وتنظيم ولائم «الطعام» لكسب أصوات النساء في أدرار «حفّافات» و«كياسات الحمام» وطالبات جامعيات، تحوّلن إلى المطلب رقم واحد للمترشحين منذ بداية الحملة الانتخابية، وإلى دروع بشرية يستخدمها المترشحون لمحليات 23 نوفمبر من أجل كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات، حيث لجأت الكثير من الأحزاب إلى الجنس اللطيف من أجل التأثير على الناخبين، خاصة بمحلات الحلاقة والأعراس وحتى الحمامات والإقامات الجامعية. ولجأت تلك الأحزاب إلى استخدام طرق غريبة وجريئة لاستمالة أكبر عدد من الناخبين، خاصة منهم النساء، فضلا عن تجنيد مراهقات وشابات جامعيات مقابل مبالغ مالية لتنشيط حملات انتخابية موازية بالأماكن التي ترتادها النسوة بشكل كبير، ولم تسلم حتى مصالح النساء والتوليد بالمستشفيات من التجمعات الانتخابية. حمامات مدفوعة الأجر و«كيّاسات» لاستقطاب النسوة في ميلة لجأت بعض الأحزاب السياسية بولاية ميلة إلى سلوك ملفت خلال الحملة الانتخابية لاستقطاب أصوات النساء تحسبا لمحليات 23 نوفمبر، حيث قامت بتمويل أصحاب الحمامات على غرار ما يقع ببلدية التلاغمة والبلديات التي تتوفر على حمامات معدنية وتعرف استقطاب فئات شعبية واسعة، حيث قامت تلك الأحزاب بدفع لأصحاب تلك الحمامات تسبيقات مالية مقابل استحمام النسوة بالمجان، وبالمقابل تكليف فتيات صغيرات في السن لمواصلة المهمة داخل الحمام، اللافت خلال هذه الاتفاقيات السرية التي جرت بين أصحاب تلك الحمامات والباحثين عن كراسي لتمثيل المواطنين والدفاع عن مشاكلهم، أنهم وضعوا أيضا «كياسات» لاستكمال المهمة داخل بيوت الاستحمام. تجنيد طالبات وتنظيم ولائم لكسب أصوات النساء في أدرار تقوم العديد من الأحزاب خلال الحملة الانتخابية تحسبا للانتخابات المحلية المقبلة بولاية أدرار، بتجنيد طالبات جامعيات ونساء من الحركة الجمعوية خاصة المتواجدة في المناطق النائية، قصد جلب وكسب أصوات النساء الناخبات، فضلا عن تنظيم ولائم وجلسات شاي، قصد استقطاب النساء للانتخاب يوم الاقتراع وهي من بين الطرق التي اعتاد عليها سكان أدرار، لاسيما في المناطق النائية والقصور موازاة مع المواعيد الانتخابية. إنتاج أغاني «عراسي» وتوزيع حناء تحمل أرقام الأحزاب لاستقطاب الجنس اللطيف في الوادي ابتكر حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية الوادي طريقة جديدة لاستقطاب الجنس اللطيف، من خلال أغنية محلية تمدح فيها مترشحي ومترشحات الحزب، وإهدائها للعائلات لبثها في الأعراس وحفلات الزفاف، وحتى توزيعها عبر الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما اختارت حركة مجتمع السلم تجنيد النساء والفتيات والتجول بين البيوت وتوزيع المطويات التي تحمل صور وبرنامج المترشحات بصفة خاصة، فيما فضّل حزب جبهة التحرير الوطني طريقة أخرى من خلال صناعة أشكال للحنة وتوزيعها مجانا على النساء من أجل استعمالها تحمل رقم حزب جبهة التحرير الوطني.