مع نهاية السباق للمحليات المقبلة يوم الخميس المقبل، لجأ العديد من المترشحين إلى أساليب أخرى لاستعطاف المواطنين وذلك عقب عقدهم التجمعات الشعبية وتنظيم الولائم الدسمة ودفع مبالغ مالية بقيم مختلفة، فضل بعض المترشحين استهداف العنصر النسوي من اجل الانتخاب عن طريق شراء هدايا حتى لو كانت قيمتها لا تساوي شيئا إلا أنها تبقى وسيلة لتسول الأصوات يوم الاقتراع. وفي هذا السياق، عمد احد المترشحين من القائمة الانتخابية لبلدية أولاد موسى لحزب من الاحزاب لاستهداف العنصر النسوي في حملته الانتخابية أملا منه في حشد اكبر عدد من الأصوات، وذلك من خلال اقتناء هدية عبارة عن غطاء للرأس رفقته غسول للوجه أو ما يسمى صابونة تم وضعهم في أكياس بلاستيكية مرفقين ببطاقة المترشح التي تحمل صورته ورقمه في القائمة الانتخابية لبلدية أولاد موسى، حيث تم توزيع هذه الهدايا على النساء المتواجدات في البيوت. أما أحد النشطاء المجمعيون في ولاية تيسمسيلت فقد كتب في صفحته عبر الفايس بوك قائلا: إلى أين نحن ذاهبون، مترشح يطلب مني أن ادعمه ويعطيني مبلغ مالي 10 ملايين اسمع يامواطن راسي وجعني.. كارثة بحق البشرية والانسانية . أما في ولاية تندوف، فقد عمد بعض المترشحين إلى توزيع الخبز والحليب إلى المواطنين بإحدى المناطق، مستغلين بذلك حاجتهم لحثهم على التصويت لصالحهم يوم الاقتراع، وهو ما اعتبره البعض مهزلة من المهازل التي شهدتها هذه الحملة الانتخابية التي جندت لها كل الوسائل المسموحة والممنوعة.