الأسبوعي ببلدية سيدي نعمان، الواقعة شرق عاصمة الولاية انتشار ظاهرة السرقة في صفوف المواطنين الذين يقصدون السوق الأسبوعية كل يوم خميس والذي يعتبر من أكبر أسواق الولاية إذ يقصده الآلاف من المتسوقين من داخل الولاية وخارجها، حيث شهد نهاية الأسبوع الفارط عملية سطو وسرقة راح ضحيتها شخصين بعد أن سلبت منهم مبالغ إذ أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها والتي أخذت تزداد بمرور الأسابيع كما يعرف السوق تزايدا كبيرا للباعة الفوضويين الذين احتلوا حتى الأرصفة في ظل انعدام المراقبة وتنامي ظاهرة السرقة في هذا الصرح التجاري والذي أصبح جهويا بفعل كثرة الوافدين عليه من الولايات المجاورة، وفي سياق متصل مازال هذا السوق خارج عن تسيير البلدية، الشيء الذي أدى بالفوضى التي باتت تطبعه، خاصة وأنه لا يبعد سوى 5 أمتار على الطريق الوطني رقم 18 الذي يشهد حركة مرور كبيرة، وعليه ناشد وافدو السوق الأسبوعية السلطات الوصية بالتحرك قصد تنظيم السوق والحد من الفوضى.