يشهد السوق الاسبوعي ببلدية سيدي نعمان الواقعة شرق عاصمة ولاية المدية على مسافة 55 كلم والذي يقصده الالاف من المتسوقين من البلديات المجاورة وحتي من خارج الولاية حيث يعد قبلة للعديد من التجار الذين يزاولون انشطتهم التجارية به و يعرف هذا السوق فوضى عارمة وسوء تنضيم من جهة وانعدام المراقبة وقلة المساحة المخصصة لهذا الهيكل التجاري و يعاني هذا السوق من عدة مشاكل فالتهيئة منعدمة به وما ان تتساقط الامطار حتى تكشف العيوب وتظهر البرك المائية والاوحال التي يصعب حتي للراجل السير بها ومما زاد من تفاقم الامور قلة المساحة المخصصة له مقارنة بالكم الهائل للتجار والزبائن الوافدين الشيء الذي سبب في الكثير من الاحيان حدوث مناوشات بين الباعة وكل واحد يدعي احقيته لشغلل ذلك المكان كما يعرف هذا السوق انعدام كلي لابسط الضروريات فلا وجود للمراحض العمومية مما حول جدار السوق الى المكان المفضل لقضاء الحاجة الشيء الذي عجل بانتشار الروائح الكريهة وتبقى النقطة الاكثر سوادا لهذا السوق قربه من الطريق الوطني رقم18 الذي يشهد حركة مرور كبيرة ويقسم السوق الى شطرين مما سبب في الكثير من الاحيان وقوع حوادث مرور نظرا لانتشار الباعة افوضويون في كل مكان واحتلالها للارصفة التي تتحول الى اماكن لعرض مختلف المنتوجات والتى بدورها تفتقر لشروط النظافة في ظل غياب مصالح مراقبة الاسعار وقمع الغش من جهة وصمت الجهات الوصية من جهة ثانية هذا ويبقى الواد يهدد الوافدين لهذا السوق كلما تساقطت الامطار لذات السبب ناشد الكثير من رواد السوق عبر جريدة الموطن السلطات المحلية للتدخل قصد تنظيم السوق واعطائه نفسا اخر والذي من المفروض ان يكون اداة جذب لا نفر . زهير حطاب